يواجه محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي المصري، انتقادات حادة من عشاق الفريق الأحمر وحتى من قبل نجوم وأساطير الفريق السابقين أبرزهم وائل جمعة، خاصة بعد تلقي شباكه هدفًا قاتلًا في مباراة شباب بلوزداد الجزائري ضمن بطولة دوري أبطال أفريقيا في الوقت بدل الضائع.
وشهدت الفترة الماضية العديد من الأزمات والمشكلات الواضحة بين جمهور الأهلي والشناوي، كان أبرزها محاولته للدفاع عن زميله محمود عبد المنعم "كهربا"، لاعب الفريق، بعدما أهدر ركلة جزاء في لقاء باتوشكا المكسيكي في قبل نهائي كأس القارات للأندية، وهو ما قابله الجمهور بهجوم كبير على اللاعب خلال خروجه من الملعب ليقوم "الشناوي" بمطالبتهم بالكف عما يفعلونه، لتهاجمه الجماهير أيضًا ليرد عليهم بأنه سيرحل هو الآخر، وأعقبها الأزمة في مواجهة شباب بلوزداد ودعمه رفض اللاعبين الذهاب للجمهور لتحيتهم.
ونرصد في التقرير التالي أبرز الأزمات التي يعيشها الحارس الدولي وجعلت مستواه متراجعًا في الفترة الأخيرة، وسط مطالبات برحيله ومنح الفرصة لبديله مصطفى شوبير.
تراجع المستوى الفني
يعيش الشناوي -الذي كان سابقًا سدًّا منيعًا لمرمى الأهلي المصري- أزمة نفسية بسبب تراجع مستواه الواضح حيث طالب الجمهور اللاعب بتحسين مستواه في أكثر من مناسبة، ولكن هذه المطالبات لم تضف إليه سوى مزيدٍ من الضغوط وتراجع المستوى.
ووفقًا لموقع "ترانسفير ماركت" العالمي، فإن الشناوي شارك في 12 مباراة مع الفريق بجميع المسابقات خلال الموسم الحالي، استقبلت فيها شباكه 8 أهداف وخرج بشباك نظيفة في 6 لقاءات.
معضلة البديل
من بين المشاكل التي أسهمت في رفع سهام الانتقادات ضد الشناوي، هو رفضه الجلوس بديلًا للحارس مصطفى شوبير، الذي شهد مستواه الفني تقدمًا ملحوظًا وبات مارسيل كولر، مدرب الأهلي، يعتمد عليه بصورة كبيرة يومًا بعد الآخر.
هذا التألق اللافت للحارس الشاب مصطفى شوبير تسبب في اهتزاز ثقة الشناوي بنفسه، مع علمه بأن أي خطأ يرتكبه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت