وزير الخارجية السوري يبدأ جولته الخليجية من قطر، واستمرار الاشتباكات في الشمال السوري

وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني الأحد، إلى قطر في زيارة رسمية هي الأولى التي يقوم بها للدولة الخليجية منذ سقوط حكم الأسد.

وأفاد دبلوماسي سوري في الدوحة ومسؤول قطري لوكالة فرانس برس، أن الشيباني وصل صباحاً لعقد عدة لقاءات.

وكانت قطر ثاني دولة بعد تركيا أعادت فتح سفارتها في دمشق بعد سقوط الأسد.

وأجرى أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، إن الجانبين بحثا "تطورات الأوضاع في سوريا وسبل التعاون في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية التي تمر بها"، مشيرة إلى أنهما اتفقا على تنظيم زيارة للأردن لوفد وزاري سوري "قطاعي وعسكري وأمني.. لبحث آليات التعاون في عديد مجالات، تشمل الحدود والأمن والطاقة والنقل والمياه والتجارة وغيرها من القطاعات الحيوية".

وأشار البيان إلى أن الشيباني أكد من جانبه "حرص بلاده على تطوير علاقاتها الأخوية مع الأردن، وتعزيزها في كل المجالات، وثمّن وقوف المملكة مع سوريا في هذه المرحلة الدقيقة".

بدوره، تباحث قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع ورئيس حكومة تصريف الأعمال في بيروت نجيب ميقاتي مساء الجمعة، بشأن اشتباكات مسلحة اندلعت مساء الخميس بين الجيش اللبناني وسوريين عند منطقة حدودية.

وقال الشرع إن "الأجهزة السورية المعنية، قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود، ومنع تجدد ما حدث".

واندلعت هذه الاشتباكات المسلحة أثناء محاولة بعض السوريين إعادة فتح معبر غير شرعي على الحدود، عند منطقة حدودية، تقع في الشمال الشرقي لمدينة بعلبك.

وبحسب بيان للجيش اللبناني، جاء فيه أنه "أثناء عمل وحدة من الجيش، على إغلاق معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة معربون في بعلبك، حاول أشخاص سوريون فتح المعبر بواسطة جرافة، فأطلق عناصر الجيش نيراناً تحذيرية في الهواء".

وأضاف أن "هؤلاء الأشخاص السوريين عمدوا إلى إطلاق النار نحو عناصر الجيش ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك بين الجانبين".

وصول إسلاميين إلى السلطة في سوريا يثير قلق مصر أما في القاهرة، فانتظر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ثلاثة أسابيع قبل أن يتصل بنظيره السوري الجديد أسعد الشيباني، داعياً سلطات الأمر الواقع إلى تنفيذ عملية انتقال سياسي "تتّسم بالشمولية".

وقالت مديرة برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون البحثي في واشنطن ميريسا خورما، "بالنسبة لمصر، يثير هذا الوضع مخاوف بالطبع، لاسيما بسبب تاريخ جماعة الإخوان المسلمين في البلاد".

بدورها، قالت ميريت مبروك الباحثة في معهد الشرق الأوسط، إن "رد الفعل المصري كان حذراً جداً". ورأت أن خطوط مصر الحمراء هي الأمن والإسلاميون والجهات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
منذ ساعة
منذ 28 دقيقة
منذ ساعة
قناة العربية منذ 19 ساعة
قناة الغد منذ 15 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 21 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 9 ساعات
التلفزيون العربي منذ 4 ساعات
قناة يورونيوز منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 17 ساعة