دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعيدًا عن كونها واحدة من الوجهات الكلاسيكية في فرنسا، وجدت ثاني أكبر مدينة في البلاد، من حيث عدد السكان، نفسها مؤخرًا في دائرة الضوء.بداية، وُضعت مارسيليا على خريطة الموضة عندما قدّمت دار "شانيل" للأزياء الراقية عرضًا صيفيًا كبيرًا في مركز "راديانت سيتي" للفنون. بعد ذلك، تم التصويت لأحد أحيائها باعتباره الأكثر روعة.وفجأة، أصبحت أقدم مدينة في فرنسا على قائمة الوجهات المُفضّلة لعطلات نهاية الأسبوع.وتُقدّم مارسيليا مزيجًا مُلهمًا من الثقافات التي جلبتها مختلف الجاليات المهاجرة على مرّ القرون، وتحديدًا فيما يتعلق بمشهد الطعام النابض بالحياة. مدينة الـ100 حيكما هو الحال عند زيارة أي مدينة كبيرة لقضاء العطلة، يجب تحديد الأولويات والاهتمامات.على سبيل المثال، تحتضن مارسيليا كاتدرائية "نوتردام دي لا غارد"، التي تقع على ارتفاع 150 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وتوفر إطلالات مذهلة على المدينة مترامية الأطراف.وبعد اكتسابها شهرة واسعة من التجارة البحرية، لا تزال مارسيليا تولي اهتمامًا كبيرًا لميناء "Vieux" التاريخي. ويتألف من العديد من الأسواق والمطاعم الموجودة على جانب الماء والحانات التي تفتح حتى وقت متأخر من الليل.وهناك أيضًا دير "سان فيكتور" المهيب، وهي أقدم كنيسة في مارسيليا، حيث تأسست في القرن الخامس، ثم هُجرت خلال الثورة الفرنسية، ورُمّمت في القرن التاسع عشر.ولا تزال تجتذب الحُجّاج والسُيّاح حتى يومنا هذا.وتحتضن المدينة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية