أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن تحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم هو فكر متطرف يسعى لإثارة الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، مشددًا على أن الإسلام دين يُعلي من قيم البر والإحسان في التعامل مع الجميع، دون تمييز أو تعصب.
وأوضح العالم الأزهري، خلال تصريحات له، أن تهنئة غير المسلمين في مناسباتهم الاجتماعية والدينية التي لا تتعارض مع العقيدة الإسلامية تدخل في إطار البر والإحسان الذي أمر الله به، مستشهدًا بقوله تعالى: "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" (سورة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام