أشعلت أزمة قيد الثنائي داني أولمو وباو فيكتور الصدام مجددا بين رئيس نادي برشلونة الحالي خوان لابورتا، والمعارضين لاستمراره في منصبه من المرشحين المحتملين لرئاسة النادي وروابط مشجعي البارسا. وطالب المعارضون لابورتا بالاستقالة والرحيل هو ومجلس إدارته وترك النادي لمن يستطيع إعادته لمكانته التاريخية والكروية في إسبانيا، وينقذ الفريق الكتالوني من الأزمة المالية التي تهدده بسبب خوان وأنصاره.
وبررت المعارضة فشل الإدارة الحالية في قيد الثنائي أولمو وفيكتور بأن النادي لم يستطيع تقديم الضمانات المالية الكافية لتسجيلهما، بعدما باع لابورتا أصول قلعة البارسا وأفلس خزانتها في صفقات لم تحقق أهدافها.
رحيل لابورتا أفضل حل وقالت المعارضة إن مغادرة مجلس خوان للنادي أفضل حل لتولي إدارة جديدة تنقذ صفقة الثنائي من الفشل وتنجح في قيدهما بقائمة برشلونة قبل غلق الميركاتو الشتوي الجاري، وإلا سيكون من حق داني أولمو وباو فيكتور الرحيل بالمجان وتوقيع عقد مع ناد جديد دون أن يستفيد البارسا من بيعهما مع دفع رواتبهما كاملة وفقا لعقدهما.
ويواجه لابورتا حملتين شرستين من معارضيه داخل برشلونة، يقود الأولى المرشح السابق لرئاسة الفريق الكتالوني فيكتور فونت، الذي تحالف مع حركة "نعم للمستقبل" المعارضة.
وطالب فونت الجماهير برفض استمرار المجلس الحالي، قائلا: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما تفعله إدارة لابورتا، تصرفاته تؤثر على سمعة ومستقبل برشلونة".
أما الجبهة الثانية المعارضة للمجلس الحالي، فتدعى "أنا هاديء" وإن كانت أعلنت عن غضبها الشديد ضد إدارة لابورتا، مطالبة إياه بشكل مباشر بالاستقالة منعا لمزيد من التصعيد.
وقالت الحركة في بيان رسمي لها: "نريد أن نعبر عن غضبنا وحزننا مما يفعله مجلس إدارة النادي بقيادة خوان لابورتا، لقد فشلوا في كل شيء ولن يكون آخر فشلهم عدم تسجيل داني أولمو وباو فيكتور".
وتابع البيان: "الإدارة تعمل منذ البداية بشكل هاو وغير منتظم، وسيحرمون برشلونة من خدمات لاعبين مهمين، كما أنفقوا الملايين في عمولات لوسطاء في عمليات مثل تجديد عقد الرعاية مع نايكي أو سبوتيفاي".
مواضيع ذات صلة (ترجمات)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد