اتجهت النمسا اليوم الأحد نحو محادثات لتشكيل ائتلاف حاكم بقيادة حزب الحرية اليميني المتطرف عقب انهيار محادثات لتشكيل الائتلاف بدونه واستقالة المستشار كارل نيهامر.
وكان نيهامر، الذي أعلن استقالته في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، قد قاد محادثات بين ثلاثة أحزاب ثم بين حزبين بهدف تشكيل ائتلاف ينتمي إلى تيار الوسط يمكن أن يكون حائط صد في مواجهة حزب الحرية اليميني المتطرف الذي حل في المركز الأول في الانتخابات البرلمانية في سبتمبر الماضي.
وعين حزب الشعب المحافظ الذي يتزعمه نيهامر الأمين العام للحزب كريستيان ستوكر زعيماً جديداً له بصفة مؤقتة اليوم الأحد.
وكثيراً ما ذكر ستوكر أن حزب الشعب لن يدخل في ائتلاف مع زعيم حزب الحرية هربرت كيكل، لكنه قال إن الأمور تغيرت الآن.
وقال ستوكر للصحفيين «أتوقع أن يتم تكليف زعيم الحزب الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات بتشكيل الحكومة المقبلة. وإذا تمت دعوتنا لهذه المحادثات (الائتلافية) فسنقبل الدعوة».
وأضاف «لذلك فإن الأمر لا يتعلق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية