هندسة إعلام الدولة - كتب سميح المعايطة

سميح المعايطه ملف إعلام الدولة يغيب في عهد بعض الحكومات ويظهر عند القليل منها، ومنها الحكومة الحالية، لكن النوايا الحسنة التي ظهرت في تعامل بعض الحكومات لم تكن كافية لأن العبرة في الرؤية والغاية اللتين يريد أصحاب القرار ان يصل اليهما الاعلام.

في مراحل حكومات عديدة كان المهم ان يخلو الاعلام الرسمي وشبه الرسمي من اي نقد حتى للخدمات الحكومية، وكانت بعض الحكومات تكثر من الشكوى والتذمر على اعلام الدولة لو قدم اي منتج يحمل وجهة نظر تحمل نقدا لرئيس وزراء او حتى مديرية في وزارة، وكانت المحصلة ان المطلوب من الاعلام في تلك المراحل ان يقنع الاردنيين ان كل شيء في أحسن حال دون ان يكون هذا الاعلام نفسه في أحسن حال، ولهذا لم يقتنع الاردنيون ان تلك الحكومات عظيمة وخسرنا جزءا من مصداقية إعلامنا الرسمي.

ربما من الطبيعي ونحن نطبق مسارات التحديث السياسي والإداري والاقتصادي ان نحلم ببناء حالة اعلام وطني اردني بعقل سياسي ومهنية عالية ومصداقية ندخل بها عقول وقلوب الاردنيين، حالة اعلامية هي تلك التي تبحث عنها الدولة مع كل ازمة تمر بها الدولة او حملات افتراء واتهامات باطلة من الخارج او الداخل، إعلام تتمناه الدولة وهي تشعر في كثير من الأحيان انها قدمت الكثير وانها أنجزت لكن كل هذا لم يصل للاردنيين ولا الخارج.

نحتاج خطوات كبرى في مجال الاعلام تتجاوز فكرة تغيير فلان بعلان او تغييرات إدارية فقط او المجيء بأشخاص اكثر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
خبرني منذ 9 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 9 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
رؤيا الإخباري منذ 19 ساعة