شددت مصر، أمس، على ضرورة أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة، وأن تتم بملكية وطنية بعيداً عن أي إملاءات خارجية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، ويضمن وحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها، فيما أكدت قطر، خلال زيارة وفد سوري للدوحة أمس، دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها.
وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، وقوف مصر إلى جانب الشعب السوري، كما شدد على ضرورة أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة، وأن تتم بملكية وطنية بعيداً عن أي إملاءات خارجية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، ويضمن وحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها، حسبما ذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أمس.
وقال بيان الخارجية الأميركية، إن بلينكن وعبد العاطي ناقشا الوضع في سوريا، وأكد الوزير بلينكن دعم الولايات المتحدة لعملية انتقال سياسي سلمي شاملة بقيادة وبيد السوريين إلى حكومة ممثلة للجميع وخاضعة للمساءلة، مضيفاً أن بلينكن عبر عن تقديره للدور الذي تلعبه مصر لضمان السلام في المنطقة، وأكد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر.
وقالت الخارجية المصرية، إن عبد العاطي أكد أهمية مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، مضيفة أن الوزير شدد على ضرورة توقف إسرائيل عن سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، رافضاً بشكل كامل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية