تعهد رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون بأن يتم التصويت على مشروع قانون طموح يتناول مجموعة من أولويات الرئيس المنتخب
في مقابلة على برنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة "فوكس نيوز"، صرّح جونسون أن الجمهوريين سيستخدمون ما يُعرف بعملية التسوية التي تتطلب فقط أغلبية بسيطة من 51 صوتاً في مجلس الشيوخ. هذا يعني أن الجمهوريين يمكنهم تمرير التشريع دون الحاجة إلى أصوات الديمقراطيين.
أوضح جونسون أن مشروع القانون الضخم سيتناول قضايا مثل أمن الحدود، بما في ذلك تمويل الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين، وتمديد تخفيضات الضرائب التي أُقرّت في 2017، ورفع أو إلغاء سقف الدين الفيدرالي، وتخفيف اللوائح الفيدرالية، و"تفكيك الدولة العميقة".
قال جونسون: "السبب في أننا نقوم بذلك بهذه الطريقة هو أننا لن نضطر للتفاوض مع تشاك شومر والديمقراطيين بشأنه"، في إشارة إلى زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ. أضاف أن مشروع القانون الشامل سيكون جاهزاً لتوقيع ترمب "بالتأكيد بحلول مايو"، وربما نهاية أبريل.
جونسون يتحدى ترمب
كاد ترمب أن يعطل مشروع قانون الإنفاق الذي أُقر في ديسمبر وسط تهديد بإغلاق حكومي؛ لأنه لم يتضمن رفع أو إلغاء سقف الدين. كان جونسون قد تحدى ترمب، وأقر مشروع القانون بدون دعمه، ما أثار غضب بعض الأعضاء، لكنه ألمح يوم الأحد إلى أن ذلك سيكون أولوية للمجلس القادم.
يشهد الجمهوريون انقساماً حول ما إذا كان يجب تضمين جميع أولويات ترمب التشريعية المبكرة في مشروع قانون واحد، أو تقسيمها بين مشروعين أو أكثر. أمام ترمب وحزبه وقت محدود لتمرير تشريعات رئيسية، قبل أن تضع انتخابات التجديد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg