من الشرق الأوسط إلى أوروبا.. ملفات معقدة بانتظار ترامب

يتجه الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى ولايته الثانية أقوى وأكثر هيمنة كلاعب على الساحة العالمية مقارنة بما كان عليه عندما أدى اليمين قبل ثماني سنوات. ولكن العالم الذي ينتظره مختلف تماماً وأكثر خطراً عما كان عليه عندما ترك البيت الأبيض قبل أربع سنوات.

إلى أي مدى سيمنح إسرائيل حرية التصرف بطرق لم يفعلها بايدن؟

وتقول "واشنطن بوست" إن ترامب أن تركيزه على "أمريكا أولاً" سيكون في المقام الأول على الجبهة الداخلية.

وكان ترحيل الملايين من المهاجرين غير المسجلين أحد تعهداته الانتخابية الرائدة، وتشير تعييناته الأولية إلى أنه جاد بشأن هذه الأولوية.

ولكن الاقتراح تحوطه الأسئلة العملية والسياسية، وكان التعامل مع الاقتصاد المحلي من خلال خفض الضرائب والإنفاق والتغييرات التنظيمية وعداً رئيسياً آخر.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الاقتصاد، التضخم في الغالب، كان أكثر أهمية من القضايا الأخرى في فوز ترامب على نائبة الرئيس كامالا هاريس.

ولكن العديد من خبراء الاقتصاد قالوا إن أجندة ترامب الاقتصادية، بما فيها التعريفات الجمركية وتمديد التخفيضات الضريبية، قد تؤدي إلى جولة جديدة من التضخم والمزيد من الديون. كما أن عمليات الترحيل من شأنها أن تعطّل الاقتصاد.

إيلون ماسك

كذلك، تعهد ترامب بإخضاع الخدمة المدنية. وسيقود رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك ومنافسه السابق فيفيك راماسوامي مبادرة تتضمن خفض التكاليف والعثور على أوجه القصور. ويتمتع الاثنان بطموحات كبيرة، ويبدو أنهما يتمتعان بمباركة الرئيس المنتخب.

ومع ذلك، يواجهان تحديات متعددة قبل أن يتمكنا من تحقيق أكثر من مجرد تغييرات رمزية.

ومع ذلك، قد ينجرف ترامب بسرعة إلى تحديات السياسة الخارجية. وسوف يواجه عالماً من الفوضى والصراع: حرب مطولة في أوكرانيا يخوضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدوانية كبيرة، والشرق الأوسط لا يزال في حالة من الاضطراب بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب، مع إضعاف إيران، وسوريا بلا بشار الأسد وإسرائيل أقوى عسكرياً ولكنها تعاني من ندوب دولية بسبب سلوكها في الحرب في غزة.

الصين وأوروبا

وتشكل الصين تحديات أخرى لترامب، الذي هدد بفرض تعريفات جمركية جديدة كبرى على دولة تعاني من مشاكل اقتصادية خطيرة وطموحات عسكرية متنامية. وكمؤشر على نواياه، يخطط ترامب لتعيين العديد من صقور الصين في إدارته القادمة.

في الوقت نفسه، أصبحت حكومات في أوروبا، وخاصة فرنسا وألمانيا، ضعيفة، مع صعود الأحزاب اليمينية الشعبوية.

ويفتخر ترامب بأنه صانع صفقات، وبدا نهجه في السياسة الخارجية في ولايته الأولى شخصياً أكثر من كونه استراتيجياً، فهو يفضل التعامل مع المستبدين بدلاً من العمل مع التحالفات التقليدية.

وفي ولايته الثانية، من المحتمل أن يجد صعوبة أكبر في العمل مع أمثال بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ والزعيم الذي أرسل له ما سماه ترامب "رسائل الحب"، زعيم كوريا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 8 ساعات
برق الإمارات منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات
برق الإمارات منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 47 دقيقة