لديه قبول على الشاشة منذ أول ظهور له، أحبه الجميع و تفاعل معه وكسب حب الجمهور بأدائه الصادق وملامحه البسيطة التي تشبههم، صعد بخطى ثابتة في طريقه للنجومية واستطاع كسب رهان الجمهور عليه.
وفي حواره مع "العربية.نت" و"الحدث.نت" كشف الفنان عصام عمر عن شعوره مع عرض فيلمه "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" في دور العرض السينمائية المصرية بعد رحلة عرض وإشادة في المهرجانات العالمية مثل فينسيا وبلجيكا والبحر الأحمر وأيام قرطاج وغيرها، وكيف أثر فيهم هذا النجاح ومدى الإختلاف بين عرضه هناك وعرضه للجمهور في مصر.
كما تحدث عن سر إنجذابه لشخصية "حسن" وكيف حضر لها وأكثر ما يلمسه في الأفلام التي تحمل مشاعر إنسانية واختياراته لأعماله، كما تحدث عن علاقته بالكلب "رامبو" والتدريبات بينهم وعلاقته مع الحيوانات بشكل عام والكواليس بينه وبين المخرج خالد منصور وفريق العمل والمشاهد الصعبة التي تخللها الفيلم، كما تحدث عن أعماله القادمة في موسم رمضان وموسم عيد الفطر المبارك.
- في البداية ما شعورك والفيلم يُعرض لأول مرة في مصر؟ شعور لا يوصف، فخور وسعيد للغاية فالفيلم يُعرض في بلده لأول مرة ووسط جمهوره، ففيلم رامبو فيلم شعبي يصلح للسينما والمهرجانات، وقد استطعنا كسر هذا الحاجز حيث يظن الناس أن أفلام المهرجانات لا تصلح للسينما، ولكن "رامبو" يشبههم ويعبر عنهم، ومتحمس لمعرفة ردود الأفعال من الجمهور وأنتظرها بشدة، وأي كان عدد الجمهور الذي سيحضر الفيلم فالمهم أن من يحضر يحب الفيلم ويتفاعل معه فهذا هو المكسب الحقيقي لأننا نصنع الفيلم من أجل الناس.
- ولكنك لمست النجاح بعد رحلة الفيلم في المهرجانات العالمية ففي رأيك ما مدى الاختلاف؟ بالتأكيد، عرض الفيلم في المهرجانات العالمية مثل فينسيا وبلجيكا والبحر الأحمر وأيام قرطاج أسعدنا للغاية، ولمسنا فيه محبة وصدق وتفاعل من الجمهور وصناع السينما، وأكسبنا ثقة وخاصة في أيام قرطاج لأن الجمهور كان عربي فمشاعرهم كانت جياشة ولا يحتاجون لترجمة، ولكن عرضه في مصر له رونق خاص وسعادة أخرى فهو هنا في بلده ومكانه وهذا هو المهم بالسنة لي تفاعل الجمهور.
- وما هو سر إنجذابك لشخصية "حسن" التي تلعبها من خلال الفيلم؟ في الحقيقة إنجذبت لشخصية "حسن" منذ قراءتي للسيناريو، والسر يكمن في فكرة التخلي، فلقد تخلى عنه والده في مرحلة الطفولة وهو لا يريد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - مصر