يُتوقع أن يكون الدولار والاقتصاد الأميركي بدعم من سياسات
بنهاية العام، توقع 61% من بين 553 مشاركاً في الاستطلاع، ارتفاع مؤشر "إس آند بي 500" بفضل النمو القوي للاقتصاد الأميركي والأرباح. أشار العديد من الخبراء إلى أن الإدارة القادمة لترمب ستكون محفزاً محتملاً لذلك، وفقاً للاستطلاع الذي أُجري بعد قرار السياسة النقدية لـ"الاحتياطي الفيدرالي" في 18 ديسمبر وحتى 31 ديسمبر.
عند سؤالهم عن تأثير سياسات ترمب على الدولار، قال حوالي نصف المشاركين إن الرئيس القادم سيكون له تأثير إيجابي خالص على العملة، مشيرين إلى تفضيله لسياسات الرسوم الجمركية. ومع ذلك، رأى 27% من المشاركين، أن هذه السياسات قد تؤدي إلى ضعف الدولار.
تأثير مزدوج
يعكس هذا الانقسام التأثير المزدوج الذي من المتوقع أن تتركه سياسات ترمب على الاقتصاد والأسواق الأميركية. فرغم أن المستثمرين يرون أن خفض الضرائب، وتخفيف اللوائح التنظيمية قد يدعمان النمو، فإن آخرين يخشون أن يؤدي نهجه العدائي في التجارة إلى زيادة التضخم والإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة، وهو ما قد يضر بالطلب الاستهلاكي، ويثقل كاهل الأصول الأميركية.
قال تيموثي غراف، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في "ستيت ستريت غلوبال ماركتس" (State Street Global Markets): "ستتصادم وجهتا النظر في مرحلة ما. أتوقع أن يكون هذا العام بيئة ذات تقلبات أعلى للأسهم، حيث تميل العلاقة بين الأسهم والدولار إلى أن تصبح أكثر سلبية في مثل هذه الظروف".
شكّل 2024 عاماً مميزاً لمؤشر "إس آند بي 500"، على الرغم من تراجعه في أواخر ديسمبر. حقق المؤشر 57 إغلاقاً قياسياً، مدفوعاً بارتفاع قيم شركات مثل "إنفيديا" و"أبل". وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر "بلومبرغ للدولار الفوري" بأكبر نسبة خلال ما يقرب من عقد من الزمن، مستفيداً من اقتصاد أميركي تجاوز أداؤه توقعات التباطؤ.
قال كيت جوكس، رئيس استراتيجية العملات في "سوسيتيه جنرال" إن "النمو الاقتصادي صامد بشكل ملحوظ، لكنني أتساءل عما إذا كان بعض هذا النمو يعكس ثروة ناتجة عن سوق أسهم ترتفع بوتيرة قد لا تكون مستدامة. يمكن أن يظل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg