ماذا يحدث للنفط؟ الأسعار تنقلب وتتجاهل حفنة محفزات

تحولت أسعار النفط اليوم الاثنين، نزولاً من أعلى مستوياتها منذ أكتوبر الماضي، وهي المستويات التي كانت تحوم حولها في وقت مبكر من تداولات اليوم، متجاهلة حزمة كبيرة من المحفزات عززت مكاسب الخام في الأسبوع الماضي.

انخفضت أسعار النفط من أعلى مستوياتها منذ الـ14 من أكتوبر، مع ترقب المستثمرين لتأثير نقص الإمدادات المحتمل في إيران والمؤكد في كازاخستان، والطقس البارد في نصف الكرة الشمالي وإجراءات التحفيز الاقتصادي التي اتخذتها بكين.

النفط اليوم

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم مارس بنحو 0.5 دولار في البرميل تعادل 0.56% مقتربة من 76 دولاراً في البرميل بحلول الساعة الـ6:20 صباح اليوم بتوقيت غرينتش.

بالمقابل، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير بنحو 0.4 دولار في البرميل تعادل 0.5% وصولاً إلى مستويات دون 74 دولاراً في البرميل.

حقق خام برنت مكاسب أسبوعية بـ2.4%، وسجّل خام غرب تكساس الوسيط مكاسب أيضا بنحو 5%، بينما أدت علامات على هشاشة الاقتصاد الصيني إلى زيادة التوقعات باتخاذ تدابير لتعزيز النمو في أكبر مستورد للنفط في العالم.

الصين

تعمل بكين على تعزيز التحفيز المالي لإنعاش الاقتصاد المتعثر، إذ أعلنت يوم الجمعة، أنها ستزيد بشكل حاد التمويل من سندات الخزانة طويلة الأجل في عام 2025 لتحفيز الاستثمار التجاري ومبادرات تعزيز المستهلك.

وأعلنت الصين إجراءات جديدة لتعزيز نمو اقتصادها بتحرك مفاجئ لزيادة أجور موظفي الحكومة، وكذلك أعلنت عن تمويلات إضافية ستسخدم في تحفيز الطلب المحلي.

إيران

يتوقع بنك «جولدمان ساكس» انخفاض إنتاج إيران وصادراتها بحلول الربع الثاني نتيجة للتغيرات السياسية المتوقعة والعقوبات الأكثر صرامة من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وقال في مذكرة نشرت الأسبوع الماضي، إن إنتاج الدولة العضو في منظمة أوبك قد ينخفض بمقدار 300 ألف برميل يومياً إلى 3.25 مليون برميل يومياً بحلول الربع الثاني.

أميركا

في الأسبوع الماضي، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات الخام 1.2 مليون برميل إلى 415.6 مليون برميل الأسبوع الماضي؛ ما منح أسعار النفط بعض الدعم خلال الأسبوع.

بالمقابل، أظهر تقرير أسبوعي صادر عن شركة خدمات الطاقة «بيكر هيوز» يوم الجمعة الماضي أن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة، وهو مؤشر على الإنتاج المستقبلي، انخفض بمقدار منصة واحدة إلى 482 الأسبوع الماضي.

روسيا

أعلنت روسيا أول أمس، حالة طوارئ إقليمية في شبه جزيرة القرم، في الوقت الذي بدأت فيه إزالة أطنان من الرمال والأتربة الملوثة على جانبي مضيق كيرتش بعد تسرب نفطي في البحر الأسود الشهر الماضي.

وطالب ميخائيل رازفوزهايف، حاكم مدينة سيفاستوبول الذي عينته روسيا، بإزالة آثار جديدة أظهرت حدوث تلوث طفيف، وأعلن حالة الطوارئ في المدينة، مع عودة ظهور تداعيات تسرب النفط من ناقلتين تعرضتا لعاصفة في الـ15 من ديسمبر؛ ما أدى إلى غرق إحداهما وجنوح الأخرى.

بدورها، قالت وزارة الطاقة الروسية في بيان إن الناقلتين كانتا تحملان نحو 9200 طن (62 ألف برميل) من المنتجات النفطية.

كازاخستان

قالت وزارة الطاقة في كازاخستان أمس الأحد : «إن أعمال الصيانة في حقل تنغيز النفطي، أكبر حقول النفط في البلاد، ستنتهي بحلول الـ15 من يناير المقبل».

في حين من المرجح أن تلقى أسعار النفط بعض الدعم من توقعات الطقس البارد في مختلف أنحاء أوروبا والولايات المتحدة.

إضافة إلى ذلك تستمر التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق وأوروبا كأحد المحفزات الرئيسة للأسعار.


هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم بزنس

منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
فوربس الشرق الأوسط منذ ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 14 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 5 ساعات
فوربس الشرق الأوسط منذ 6 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 8 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ ساعة