الأغوار الوسطى - الرأي
يمثل موقع عماد السيد المسيح " المغطس " واحدا من أقدس المواقع المسيحية في العالم وشاهدا حيا على حقبة تاريخية وقيمة دينية عالمية عالية.
وقال نائب مدير عام هيئة المغطس الدكتور عبد العزيز العدوان، انه بتوجيهات ملكية سامية، اصبح الموقع محط أنظار العالم لإقامة القداسات الدينية من مختلف دول العالم. وأشار العدوان، إلى أنه تم تجهيز مركز زوار المغطس والمتحف وما يضمه من لوحات تفسيرية تتحدث عن قصة اكتشاف الموقع وتبين أهميته الدينية والتاريخية بحلة جديدة، بحيث يشكل بداية رحلة الزائر في التعرف على الموقع والمكتشفات الأثرية وأهميتها، خصوصا الكنائس الأثرية التي بنيت بذكرى عماد المسيح وتل مار الياس ووادي الخرار ومحطة الحجاج وجزء من الخريطة الفسيفسائية الموجودة في كنيسة سان جورجيوس في مادبا، والتي تعتبر من أهم الدلائل الأثرية المادية لموقع المغطس.
وبين أن المركز يضم العديد من اللوحات التي تتحدث عن أهم زوار الموقع من رجال الدين ورؤساء الدول والملوك، بالإضافة إلى خزائن لعرض أهم المكتشفات الأثرية التي عثر عليها في الموقع خلال أعمال الحفريات الأثرية وجرى الكشف عنها عام 1995، بعد توقيع اتفاقية السلام.
وقال العدوان، "زار المغطس خلال العقدين الماضيين 3 من البابوات الكاثوليك و 2 من الكنيسة القبطية وزعماء دينيون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية