هذا ما تحتاج لمعرفته عن "الفيروس الصيني "

تشهد الصين حاليًا زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بفيروس المتنفس المخلوي البشري (HMPV)، خاصة بين الأطفال في المقاطعات الشمالية. يُسبب هذا الفيروس أعراضًا مشابهة لنزلات البرد، مثل السعال والحمى، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة كالتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، خاصة لدى الفئات الضعيفة.

يُذكر أن هذا الفيروس الصيني ليس جديدًا، حيث تم التعرف عليه لأول مرة في عام 2001، ولكنه عاد للظهور بقوة هذا الشتاء، مما أثار مخاوف من تكرار سيناريوهات أوبئة سابقة.

هذا الفيروس يثير بعض المخاوف بسبب تشابه أعراضه مع أعراض الفيروس المخلوي التنفسي والإنفلونزا ونزلات البرد.

ما هو ميتانيموفيروس البشري؟

تم اكتشاف ميتانيموفيروس البشري لأول مرة في هولندا عام 2001. "وبالرغم من أنه جديد نسبيا من حيث اكتشافه، إلا أنه من المُعتقد أن الفيروس كان متواجدا لفترة طويلة قبل ذلك"، علمان أن "ميتانيموفيروس" البشري والفيروس المخلوي التنفسي من نفس العائلة.

ومنذ عام 2016، اعتبر الفيروس الصيني" ميتانيموفيروس" البشري ثاني أكثر أسباب أمراض الجهاز التنفسي الحادة شيوعا (بعد الفيروس المخلوي التنفسي RSV) لدى الأطفال الأصحاء دون سن الخامسة في العيادات الخارجية بالولايات المتحدة الأميركية، وتُشير الدراسات إلى أنه ينتشر موسميًا، عادةً في فصلي الربيع والشتاء.

ونشر المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها بيانات تُظهر ارتفاعًا ملحوظًا في التهابات الجهاز التنفسي خلال الأسبوع الممتد من 16 إلى 22 ديسمبر 2024.

كما ارتبط ميتانيموفيروس البشري بنسبة 6.2 في المئة من نتائج الاختبارات الإيجابية لأمراض الجهاز التنفسي و5.4 في المئة من حالات دخول المستشفيات بسبب أمراض الجهاز التنفسي في الصين، متجاوزًا بذلك كوفيد-19 والراينوفيروس والفيروسات الغدية.

من هم الأكثر عرضة للإصابة؟

يُصيب ميتانيموفيروس البشري جميع الفئات العمرية، ولكنه يُشكل خطرًا كبيرا على الأطفال الصغار، وكبار السن، والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي مثل الربو.

وفي معظم الحالات، تُسبب العدوى أعراضا خفيفة تشبه نزلات البرد، مثل سيلان الأنف، والسعال، والتهاب الحلق، والحمى. ولكن في بعض الحالات، وخاصةً للفئات الأكثر عرضةً للخطر، ويمكن أن يُسبب الفيروس التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي السفلي، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات، ما قد يتطلب دخول المستشفى.

وغالبًا ما يحمل الفيروس الصيني أعراضًا مشابهة لنزلات البرد، ولكن يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بالمرض الشديد. من المرجح أن تصاب بمرض شديد في المرة الأولى التي تصاب فيها بفيروس HMPV، ولهذا السبب يكون الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة. وقد تحصل على بعض الحماية (المناعة) من الإصابة الأولى، ومن ثم تكون أكثر عرضة للإصابة بأعراض خفيفة تشبه أعراض البرد إذا أصبت بعدوى أخرى بفيروس HMPV.

أما البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس أو ضعف في جهاز المناعة قد يصابون أيضًا بأعراض حادة.

أعراض الفيروس الصيني

تشمل أعراض الإصابة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 11 ساعة
منذ ساعتين
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 15 ساعة
خبرني منذ 15 ساعة
خبرني منذ 14 ساعة
خبرني منذ 15 ساعة
خبرني منذ 15 ساعة
خبرني منذ 15 ساعة
خبرني منذ 15 ساعة