في إطار خطتها لتحفيز شركائها على زيادة معدلات الإنتاج، قال مسؤول حكومي إن الحكومة المصرية تعتزم سداد دفعة جديدة من مستحقات شركات النفط العالمية في مصر خلال الشهر الحالي.. سددت الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية من 25% إلى 30% من مديونيات الشركاء الأجانب في قطاع البترول، بعد تحسن السيولة الدولارية في البلاد عقب صفقة رأس الحكمة.. للتفاصيل | #العالم_بلغة_الأعمال

قال مسؤول حكومي إن الحكومة المصرية تعتزم سداد دفعة جديدة من مستحقات شركات النفط العالمية في مصر خلال الشهر الحالي، في إطار خطة مصر لتحفيز شركائها لزيادة معدلات الإنتاج.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الحكومة تخطط لسداد الدفعة خلال الشهر الحالي، «إذ تخطط لسداد ما يزيد على مليار دولار، وذلك لتحفيز الشركاء للإسراع في خطط البحث والتنمية لزيادة الإنتاج المحلي من النفط والغاز».

قدمت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية العديد من الحوافز لتشجيعهم على زيادة الإنتاج المحلي للبلاد من النفط والغاز، إذ تضمنت تلك الحوافز وضع جدول زمني لسداد مستحقات الشركاء، بالإضافة إلى السماح للشركاء بتصدير جزء من حصصهم من خلال محطات الإسالة المصرية «لكن من خلال كميات الغاز التي ستتم إضافتها خلال العام القادم، في حين التوافق مع الشركاء الراغبين في بيع الغاز والنفط للحكومة المصرية، ولكن بأسعار أعلى من المتفق عليها، تعادل الأسعار التي تحقق لهم أرباحاً في حال تصديره».

وخلال اجتماع عقده مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، نهاية أغسطس الماضي، استعرض الإجراءات التحفيزية لزيادة الإنتاج المصري من الغاز الطبيعي، لتتضمن إجراءات دفع الفاتورة الشهرية للشركاء من أجل ضمان عودة زيادة أعمال الاستكشافات والإنتاج.. لذا، فالحكومة تعمل على الالتزام باستدامة سداد مبلغ شهري للشركاء الأجانب للحفاظ على معدلات الإنتاج، واستمرار تلك الاستكشافات، بالإضافة إلى السماح بتصدير حصة معينة من الإنتاج الجديد من الغاز، بحيث تُستخدم عائداتها في سداد المستحقات المطلوبة، بالإضافة لرفع سعر حصة الشريك الأجنبي من الإنتاج الجديد من الغاز، وفقاً للنموذج الاقتصادي.

وقال وزير المالية المصري، أحمد كجوك، في تصريحات صحفية له، إن الحكومة المصرية سددت خلال الفترة الماضية من 25 في المئة إلى 30 في المئة من مديونيات الشركاء الأجانب في قطاع البترول، بعد تحسن السيولة الدولارية في البلاد عقب صفقة رأس الحكمة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الحالي، في اجتماعه مع مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي، وأحمد كجوك وزير المالية وكريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، بضرورة انتظام سداد المستحقات المالية للشركات المتعاقدة مع الدولة في قطاع البترول والغاز.

ووفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي خلال مارس آذار الماضي، فإن مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في مجال استكشاف واستخراج النفط والغاز لدى «الهيئة المصرية العامة للبترول» وصلت لنحو 4.5 مليار دولار، بحسب التقرير.


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 11 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 14 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 15 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 17 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 3 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 21 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ ساعة