بغض النظر عما يظنه البعض حول شخصية دونالد ترامب، فإن وول ستريت مقتنعة بأن رئاسته ستكون ممتازة للأسهم الأميركية هذا العام 2025.
وذلك رغم من الارتفاعات التي حققتها الأسهم منذ فوزه بالانتخابات مطلع نوفمبر الماضي، إلا أن التخفيضات المرتقبة في الضرائب والرقابة على الشركات من المتوقع أن يكون أثرها إيجابيا على الأسهم على المدى المنظور.
وفي مسح أجرته "بلومبرغ" لـ 20 بنكا في وول ستريت لتوقعاتهم لأداء مؤشر s&p500 للعام الحالي، بلغ معدل تلك التوقعات ارتفاعا بـ 12.3% حيث تراوحت التوقعات بين 1.9% و 20.6%.
الأمر الملفت أن الجميع متفق أن الأسهم سترتفع هذا العام، لا يوجد ولا أحد منها يتوقع انخفاضا.
والأمر الثاني هو أن الارتفاعات المتوقعة مرتفعة بالرغم من أن الأسهم تقف قريبة من أعلى مستوياتها التاريخية بقيادة أسهم التكنولوجيا الكبرى. وبالرغم من أن عوائد السندات عادت للارتفاع خلال الشهرين الماضيين وهو ما عادة يضغط على الأسهم.
وستواجه هذه التوقعات المتفائلة عاملين أساسيين هذا العام:
العامل الأول: هل سيواصل التضخم الأميركي الانخفاض؟
في حال انخفض التضخم الأميركي وعاد ليقترب في الأشهر المقبلة من المستوى المستهدف البالغ 2% فإن ذلك السيناريو الأفضل للأسهم، مؤشر أسعار المستهلكين الأساسية يقف حاليا عند 3.3%.
أما في حال كان التضخم عنيدا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق