تعمل جهود التحفيز الاقتصادي التي تبذلها الصين على تعزيز الطلب على الوقود في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" مستشار شركة "إنرجي جي بي" ألكسندر بوجال.
بوجال قال: إنه في محاولة لإنعاش اقتصادها المتعثر تعمل بكين على تكثيف التحفيز المالي حيث أعلنت أنها ستعزز التمويل بشكل كبير من خلال سندات الخزانة طويلة الأجل للغاية في 2025 لتحفيز الاستثمار التجاري والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الإنفاق الاستهلاكي.
يأتي ذلك في وقت يراهن فيه التجار بشكل متزايد على تقلبات أسعار النفط بسبب التحولات المتوقعة في السياسة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب والديناميكيات المتغيرة في مشهد السيارات الكهربائية والطلب على النفط.
يمثل تفضيل الصين المتزايد للسيارات الهجينة والطلب المتزايد على النفط في الهند تحديا للتوقعات بشأن ذروة الطلب على النفط ووفرة النفط العالمية.
قال لـ"الاقتصادية" محللون نفطيون: إن التوترات الجيوسياسية وارتفاع الدولار تؤثران على أسعار النفط والغاز، ما يؤدي إلى تكثيف اضطرابات سلسلة التوريد.
وذكروا أن العقوبات التي تلوح في الأفق والتخفيضات المحتملة في العرض من قبل المنتجين الرئيسيين تزيد من حالة عدم اليقين في السوق، مشيرين إلى مراقبة المستثمرين أيضا عن كثب تحديثات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للحصول على مزيد من الأدلة حول اتجاهات الطلب على الطاقة.
وفي هذا الإطار، قال العضو المنتدب لشركة "أسيست ريالتي" الدولية للطاقة إيدان لاركين:.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية
