قالت الحكومة البرازيلية في بيان اليوم الاثنين إن إندونيسيا تنضم رسميا إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى كعضو كامل العضوية. وتتولى البرازيل رئاسة المجموعة خلال عام 2025.
وتضم مجموعة بريكس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لكنها تتوسع لتضم دولا أخرى.
وكان رؤساء دول مجموعة «بريكس» المشاركون في قمة قازان مؤخراً قرروا عدم قبول أعضاء جدد في الرابطة في الوقت الحالي، ومنح بعض الدول صفة شركاء فقط.
واستقبلت مجموعة دول «بريكس» طلبات من 30 إلى 35 دولة للانضمام إلى التكتل، وذلك على هامش قمة قازان التي عقدت في روسيا أكتوبر الماضي.
وضمت المجموعة عند إنشائها، العام 2009، أربع دول، هي: البرازيل، والصين، والهند، وروسيا، وانضمت إليها جنوب أفريقيا في 2010. ومطلع العام 2024، التحقت بها إيران، ومصر، وإثيوبيا، والإمارات. وتبلغ قيمة اقتصادات الدول الأعضاء مجتمعة أكثر من 28.5 تريليون دولار أميركي، أو حوالي 28% من الاقتصاد العالمي.
شروط ومعايير
وضعت دول «بريكس» شرطاً بشأن المعايير التي يجب على أي دولة استيفاؤها للحصول على وضع الشريك، فقد اتفقت الدول الأعضاء على أنه لكي يتم قبول البلاد في المجموعة، فإن الأمر يتطلب توافقاً بين المشاركين جميعهم فيها. كما يشترط الالتزام بمبادئ وأهداف المجموعة، من حيث التعاون والتنمية المستدامة التي تروج لها مجموعة بريكس.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطابه أمام ممثلي الدول الأعضاء الذين شاركو في قمة قازان: «سيتم توسيع الرابطة في المستقبل من خلال معايير تُوضَع لقبول الدول الشريكة».
نمو اقتصادي
يُتوقع أن يبلغ متوسط معدل نمو اقتصاد «بريكس»، للدول المنضوية ضمن التكوين الجديد، في الفترة 2024-2025، نحو 4.4% سنوياً، فيما يبلغ عدد سكان المجموعة بعد توسعتها نحو 3.5 مليار نسمة، يشكلون 45% من سكان العالم.
وقالت مجموعة بريكس في ختام قمتها المنعقدة في قازان الروسية إن الدول الأعضاء اتفقت على مناقشة إنشاء بنية تحتية مستقلة عن الحالية للتسويات والإيداعات عبر الحدود سيطلق عليها اسم «بريكس كلير»
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس