بقلم: هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية أعلن جاستن ترودو، اليوم الاثنين، استقالته من رئاسة الحكومة ومن زعامة الحزب الليبرالي الحاكم بعد تسع سنوات من توليه السلطة. ويأتي هذا القرار في ظل أزمة سياسية داخل حكومته، أبرز ملامحها الاستقالة المفاجئة لوزيرة المالية كريستيا فريلاند، التي تُعد واحدة من أقوى حلفائه وأكثرهم وفاءً له.
اعلان
وجاءت استقالة فريلاند على خلفية خلاف مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية صارمة على البضائع الكندية.
ويستمر ترودو في منصبه لحين اختيار الحزب خليفة له، وواجه دعوات متزايدة من نواب حزبه للتنحي عن منصبه، بالتزامن مع تراجع شعبيته بشكل ملحوظ في أوساط الرأي العام الكندي. وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة إبسوس في سبتمبر/أيلول، أشار 26% فقط من المشاركين إلى أنهم يفضلون ترودو كرئيس للوزراء، في حين تفوق عليه منافسه من حزب المحافظين بفارق كبير.
وتوقعت الاستطلاعات أن حزبه الليبرالي سيواجه هزيمة في الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها قبل أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام. ومع ذلك، قد تفتح استقالته الباب أمام دعوات لإجراء انتخابات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز