في جنوب إيطاليا، كانت مدينة بومبي الرومانية رمزًا للحياة المترفة والرفاهية.. على سواحل البحر الأبيض المتوسط، عاش سكانها، من السادة إلى العبيد، في تناغم اجتماعي يملأه اللهو، والحفلات، وسواحل خلابة، ظن الجميع أنها تجسد الجنة على الأرض.. بينما كان السكان يستمتعون بأيامهم، لم يدركوا أن الأرض تحت أقدامهم تخفي خطرًا داهمًا.
وسط هذا الهدوء، كان بركان فيزوف، الذي ظل نائمًا لعقود، يغلي في أعماقه.. ومع مرور الوقت، بدأت الهزات الأرضية تثير قلقًا طفيفًا بين السكان، لكنهم لم يتوقعوا أنها إنذار لحدثٍ كارثي.. ففي يوم 24 أغسطس عام 79 ميلادي، انفجر فيزوف بقوةٍ غير مسبوقة. سحابة كثيفة من الرماد والغازات السامة غطت السماء، وأمطرت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة