اتهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب الرئيس جو بايدن أمس الاثنين بـ "بذل قصارى جهده لتصعيب عملية انتقال السلطة"، وذلك بعد أن أصدر بايدن حظرًا جديدًا على الحفر البحري لا يستطيع ترامب التراجع عنه من جانب واحد.

وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "بايدن يستغل أوامر تنفيذية باهظة الثمن وسخيفة بشأن عملية الاحتيال الخضراء الجديدة وغيرها من الخدع المهدرة للمال لعرقلة عملية الانتقال"، دون أن يذكر صراحة حظر الحفر البحري.

حظر التنقيب عن النفط

أعلن بايدن أمس الاثنين عن حظر دائم على التنقيب عن النفط والغاز البحري على 625 مليون فدان قبالة الساحل الأميركي، بما في ذلك الساحل الشرقي بأكمله، وخليج المكسيك الشرقي، وسواحل واشنطن وأوريغون وكاليفورنيا، وأجزاء من بحر بيرينغ الشمالي.

وأشار بايدن إلى أن القرار يرمي إلى الحاجة إلى منع "الأضرار التي لا رجعة فيها" للتسربات النفطية المستقبلية وتقليل الانبعاثات الملوثة الناتجة عن الوقود الأحفوري مثل تسرب ديب ووتر هورايزون عام 2010 في خليج المكسيك.

استند بايدن إلى قانون "الجرف القاري الخارجي" لعام 1953، الذي يمنح الرؤساء سلطة واسعة لحظر تأجير الأراضي الفيدرالية بهدف التنقيب عن الغاز والنفط، لكنه لا يمنحهم السلطة لإلغاؤه، ما يعني أن ترامب قد يحتاج إلى طلب موافقة الكونغرس للتراجع عنه.

بالإضافة لذلك، وصف ترامب القرار بأنه "أمر سخيف"، مؤكداً أنه "سيرفع الحظر على الفور" بمجرد تولي السلطة.

من ناحيتها، اعتبرت المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت، القرار بأنه محاولة للانتقام السياسي، واصفة إياه بأنه "مخز" ويهدف لمعاقبة الذين الناخبين دعموا ترامب لتوسيع التنقيب وخفض أسعار الطاقة.

ردود الفعل يرى رئيس لجنة النفط البحرية في رابطة البترول المستقلة الأميركية ورئيس شركة هيوستن للطاقة والرئيس التنفيذي لشركة إتش إي كيو ديب ووتر، رون نيل، أن الحظر "يمثل هجومًا كبيرًا على صناعة النفط والغاز الطبيعي"، لكنه أقر في الوقت ذاته بأنه "قد لا يؤثر بشكل مباشر على مناطق الإنتاج النشطة حاليا في الجرف القاري الخارجي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط