اشتعلت منصة "إكس" بتراشق حادّ بين نجم ليفربول محمد صلاح وأسطورة الفريق السابق جيمي كاراغر، بعدما اتهم صلاح كاراغر بأنه "مهووس به" في تغريدة لاذعة.
ولم يكن هذا التراشق وليد اللحظة، بل هو نتاج تراكماتٍ من الانتقادات المستمرة من كاراغر تجاه صلاح، والتي يعتبرها صلاح "مُجحفة" ولا تُنصفه فنيًّا.
لكن ما الذي دفع صلاح إلى الردّ بهذه القوة وفي هذا التوقيت بالذات؟ هل تجاوز كاراغر حدود النقد الموضوعي؟ ولماذا يُنظر إلى هجومه على أنه "خدمة لأجندة" إدارة ليفربول؟
هجوم كاراغر الدائم: بين الموضوعية وتصفية الحسابات لطالما انتقد كاراغر صلاح، سواءً بخصوص مستواه الفني أو تصريحاته الإعلامية حول مستقبله مع ليفربول.
فقد قلّل كاراغر من أهمية أهداف صلاح في مناسبات عديدة، واعتبره لاعبًا "أنانيًّا" لا يُمرر الكرة بالقدر الكافي لزملائه.
كما انتقد كاراغر توقيت تصريحات صلاح حول مستقبله، معتبرًا أنها تُشتت تركيز الفريق وتُؤثر في أدائه. لكن هل هذا النقد موضوعيّ فعلًا؟
يُثير أداء كاراغر العديد من التساؤلات حول موضوعيته، فهو ينتقد صلاح بشدة لتصريحاته حول التجديد، في حين يتجاهل قيام لاعبين آخرين، مثل: فان دايك بأمر مُشابه.
كما يساوي بين صلاح وأرنولد في الهجوم عليهما، متجاهلًا الفارق الشاسع بين تأثيرهما في الفريق. فصلاح يُعدّ عاملًا أساسيًّا في انتصارات ليفربول، وقدّم موسمًا تاريخيًّا حطّم فيه العديد من الأرقام القياسية، بينما لا يزال أرنولد يُعاني أخطاءً دفاعية فادحة، كلّفت الفريق نقاطًا ثمينة كان آخرها ضد مانشستر يونايتد.
كاراغر .. صوت إدارة ليفربول في مواجهة صلاح؟ يعتقد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت