ارتفع حجم موجودات القطاع المصرفي العربي المجمعة 8 % خلال العام الماضي، ليبلغ نحو 5 تريليونات دولار، فيما تجاوز حجم الودائع والقروض 3 تريليونات دولار لكل منهما، وفقا لما ذكره لـ"الاقتصادية" الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح.
فتوح ذكر إن تحقيق القطاع لهذا النمو يعكس دوره في تمويل الاقتصادات العربية ودعم استدامتها، مضيفا أن القروض البالغة 3 تريليونات دولار، تمثل دعما جوهريا من القطاع المصرفي للاقتصاد العربي.
اتحاد المصارف العربية منظمة غير ربحية تأسست في مارس 1974، لتمثيل المجتمع المصرفي والمالي العربي، وتقديم الدعم للبنوك والمؤسسات المالية والمنظمات الاقتصادية والمؤسسات المصرفية.
الأمين العام أكد التزام الاتحاد بدعم الدول العربية التي شهدت اضطرابات في السنوات الأخيرة، مثل: لبنان، سوريا، العراق، اليمن، وجيبوتي، عبر إستراتيجيات تستهدف تعزيز القطاع المصرفي وتمكين التنمية الاقتصادية.
وبحسب فتوح، فإن الاتحاد ينسق مع المركزي السوري والمصارف المحلية، لوضع خطة متكاملة لإعادة القطاع المصرفي السوري إلى المسار الصحيح، وتقويته بما يتماشى مع القوانين والتشريعات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية