ترمب يعود للسلطة وسط ذكرى أحداث السادس من يناير

بينما يستعد الكونجرس الأمريكي للتصديق رسميًا على انتخاب دونالد ترمب رئيسًا للولايات المتحدة، يظل إرث أحداث السادس من يناير 2021 حاضرًا بقوة في الأذهان. ذلك اليوم الذي شهد اقتحام مبنى الكابيتول بات رمزًا للتحديات التي واجهتها الديمقراطية الأمريكية، بينما يتساءل المراقبون عما إذا كانت عودة ترمب للسلطة تشكل نقطة تحول أو استمرارية للجدل السياسي الذي رافق ولايته السابقة.

إجراءات أمنية

ويجتمع الكونجرس الأمريكي وسط إجراءات أمنية مشددة، في ظل ذكرى الهجوم العنيف على الكابيتول قبل أربع سنوات. يأتي هذا الاجتماع في سياق غير معتاد، إذ يعود ترمب إلى البيت الأبيض بفوز واضح في المجمع الانتخابي بـ312 صوتًا مقابل 226، بعد هزيمته في الانتخابات السابقة أمام جو بايدن.

وإجراءات التصديق تجري هذا العام دون اعتراضات أو احتجاجات متوقعة، على عكس الفوضى التي صاحبت الانتخابات السابقة.

ورغم قبول الديمقراطيين بنتيجة الانتخابات، فإن قلقهم من إرث ترمب السياسي لا يزال قائمًا، خصوصاً مع تصريحاته التي تتحدى القيود الدستورية على مدة البقاء في المنصب، ووعوده بالعفو عن المتورطين في اقتحام الكابيتول عام 2021.

رفض التهديد

وفي مشهد يعكس التوتر السابق، تحيط طبقات من السياج الأسود بمجمع الكابيتول، في تذكير صارخ بالأحداث التي وصفها الرئيس جو بايدن بأنها «أحد أصعب الأيام في التاريخ الأمريكي». في حين دعا بايدن إلى العودة للانتقال السلمي للسلطة، شدد على أن ما حدث في 2021 كان تهديدًا مباشرًا للديمقراطية.

ويبقى السادس من يناير 2021 علامة فارقة في التاريخ الأمريكي، حيث قاد مؤيدو ترمب هجومًا عنيفًا على مقر الديمقراطية الأمريكية، مما أسفر عن إدانات واسعة النطاق وزج زعماء ميليشيات مثل *Oath Keepers* و*Proud Boys* بالسجن لفترات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 8 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 16 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 39 دقيقة
صحيفة الوطن السعودية منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ 13 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 19 ساعة
صحيفة سبق منذ 22 ساعة