يطمح الشباب إلى مواصلة رحلة استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2014، عندما يستقبل اليوم على ملعبه نظيره الفيحاء الساعي هو الآخر إلى نفس الهدف والبحث عن لقبه الثاني بعد تتويجه بلقبه ا ول في 2022، لحساب ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
ويتطلع الرائد والجبلين إلى تسجيل منجز رائع بوصول أي منهما إلى نصف النهائي، في رحلة البحث عن اللقب ا ول لكل منهما، حينما يتواجهان على ملعب نادي الرائد.
مواجهة صعبة
على ملعب نادي الشباب ستكون المعركة طاحنة بين ناديين سبق لهما أن توجا بالذهب الغالي وبأغلى الكؤوس من قبل، ويسعى كل منهما إلى استعادة أمجاده في البطولة السعودية الكبرى.
ورغم أن الكفة الفنية بحسب معطيات ما مضى من الموسم تصب في مصلحة الشباب، فإن مواجهات الكؤوس تخضع ي مقاييس أو معايير فنية، إضافة إلى أن مباريات الليث والفهود دوما ما تشهد ندية وإثارة.
تأكيد الحضور
لم يكن مشوار الشباب في البطولة سهلا، بل على العكس اصطدم بعقبتين قويتن خلال دور الـ32، وثمن النهائي، إذ واجه في دور الـ32، مضيفه ا خدود، ونجح الليث في تجاوز تلك العقبة بنجاح بتغلبه عليه 3/ 1، قبل أن ينجح في تجاوز محطة مضيفه الرياض في ثمن النهائي بتفوقه عليه 2/ صفر، ليحجز مقعده في دور الثمانية.
ويعد الليث من الفرق المميزة التي قدمت مستويات فتة خلال الموسم الحالي، إ أنه سيخوض اللقاء بمدرب جديد هو التركي فاتح تريم الذي سيعوض البرتغالي فيتور بيريرا، والذي فسخ عقده مع النادي بالتراضي.
ويأمل الليث مواصلة رحلة بحثه عن التتويج باللقب الرابع له في المسابقة ا غلى، بعد أن توج به 3 مرات من قبل، في مواسم 2008، 2009، 2014.
استعادة التوازن
بدوره لم يظهر الفيحاء بالشكل الجيد خلال هذا الموسم، وتحديدا في دوري روشن السعودي للمحترفين، مما أدى إلى إقالة مدربه اليوناني كريستوس كونتيس، والتعاقد مع المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل حتى نهاية الموسم، ومع ذلك ظهر الفهود في كأس الملك بشكل مغاير للغاية، ونجح الفريق في عبور نفق الباطن في دور الـ32، بتغلبه عليه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية