دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الثلاثاء الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران إلى حين "الإفراج الكامل" عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.
وقال بارو خلال مؤتمر السفراء، إنّ "وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة، إنّهم محتجزون ظلما منذ عدّة سنوات في ظروف غير لائقة"، مؤكدا أنّ باريس لا تنساهم "لحظة واحدة".
وأضاف بارو "منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم".
وتابع "أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجّه إلى إيران".
وتعتقل إيران سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري منذ العام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة "التجسس"، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.
كما أنّ فرنسيا ثالثا يُدعى أوليفييه ولكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجز أيضا في إيران منذ العام 2022.
"رهائن دولة" وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم "رهائن دولة".
وتُتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية، من قبل مؤيديهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وأوقفت الصحافية الإيطالية الشابة سيسيليا سالا في طهران في 19 ديسمبر خلال قيامها برحلة لأهداف مهنية. وتتهمها طهران بـ"انتهاك القوانين"، بينما نددت روما بتوقيف "غير مقبول".
مواضيع ذات صلة
(وكالات)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد