قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على إطلاق الصاروخ يوم الاثنين، وأنه حلق لمسافة 1500 كيلومتر (932 ميلاً). وأضافت أن سرعته كانت ضعف سرعة الصوت بـ12 مرة، قبل أن يصل إلى هدف في البحر بدقة.
وصف كيم الصاروخ بأنه إنجاز حاسم لتحقيق أهدافه من أجل تعزيز قدرة كوريا الشمالية على الردع من خلال السلاح النووي، عن طريق بناء ترسانة "لا يمكن لأحد الرد عليها"، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله: "سيصد نظام الصواريخ الأسرع من الصوت بشكل موثوق أي منافسين في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثروا على أمن دولتنا".
قبل التصريحات الكورية الشمالية بيوم، كان الجيش الكوري الجنوبي أعلن اكتشافه أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا قطع مسافة 1100 كيلومتر (685 ميلاً) قبل أن يهبط في المياه بين شبه الجزيرة الكورية واليابان.
وكان العام الماضي تتويجا للسنوات الأخيرة التي جربت فيها بيونغيانغ صواريخ متوسطة المدى، وأظهرت كوريا الشمالية مؤخرا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز