تسعى الإدارة الجديدة في سوريا إلى تعزيز علاقاتها الدولية والإقليمية، لا سيما أن دولا عدة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق خلال سنوات الحرب.
وتتطلع البلاد إلى لملمة شتات اقتصادها الذي دمرته سنوات الصراع الطويلة، فبعد ما يقرب من 14 عاماً من الحرب، أصبحت معظم البنى التحتية للمعالم الاقتصادية للبلاد، من آبار نفط وغاز وطرق وشبكات كهرباء وأراض زراعية في حالة خراب.
والآن، وبعد سقوط نظام بشار الأسد، يسعى زعماء سوريا الجدد إلى إعادة بناء اقتصاد السوق الحرة، وإحياء صناعة النفط، وإقامة شراكات دولية، وهذا كل يتطلب دعما عربيا ودوليا.
خطوة سورية باتجاه دول عربية فاعلة
رؤية كسب الثقة العربية جاءت واضحة على لسان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الذي مثلت زيارته لأربع دول عربية خلال أيام تأكيدا على رؤية انفتاح سوريا باتجاه محيطها العربي كسبيل للعبور نحو "بر الأمان".
وخلال زيارته للإمارات العربية المتحدة، أكد وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على دعم كافة الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشار إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري الشقيق، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.
الزيارة السورية إلى السعودية حملت بعدا اقتصاديا، وجاء ذلك واضحا في تصريحات وزير الخارجية السوري الذي قال: "نقلنا للرياض رؤيتنا للعمل على إطلاق خطة تنموية اقتصادية تفسح المجال للاستثمار وتعقد الشراكات الاستراتيجية وتنهض بالواقع المعيشي والخدمي".
وأضاف الشيباني أن المملكة أكدت دعمها للشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، واستعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها.
الأمر نفسه ساد أجواء زيارة الوفد السوري إلى قطر، حيث بحث.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سكاي نيوز عربية