بعد 12 عامًا من قيادة الحزب الليبرالي الكندي، أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو أمس الإثنين، أنّه سيتنحّى عن منصبه. وبذلك أطلقت استقالته معركة خلافة يتنافس فيها بعض أبرز وجوه الحزب على خلافته.
وجاء إعلان ترودو بعد تزايد الاستياء من قيادته وتراجع شعبيته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته كريستيا فريلاند تزايد الاضطرابات داخل حكومته.
وبما أنّ النظام السياسي الكندي، ينصّ على أنّ زعيم الحزب الليبرالي بصفته رئيس أكبر حزب في مجلس العموم، يتولّى منصب رئيس الوزراء أيضًا، يُواجه الحزب اختبارًا صعبًا في الفترة المقبلة لاختيار قائد جديد يخلف ترودو ويُنقذ الحزب من خسارة شبه مؤكدة في الانتخابات العامة المقبلة.
وفي الانتخابات المقبلة، سيُواجه الحزب الليبرالي وزعيمه المقبل، الحزب المحافظ وزعيمه بيير بوليفر الذي يهيمن على استطلاعات الرأي العام.
ويجب إجراء الانتخابات في موعد لا يتجاوز شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لكنّ من المتوقع أن تسقط الحكومة بقيادة رئيس وزرائها الجديد، قبل ذلك بوقت طويل من خلال التصويت في مجلس العموم.
من هم المرشّحون لخلافة ترودو؟
وفي حين لم يعلن أحد بعد ترشّحه لخلافة ترودو، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية 4 من المتنافسين المحتملين لقيادة الحزب الليبرالي والحكومة إلى حين إجراء الانتخابات.
1- مارك كارني (59 عامًا)
كارني هو الحاكم السابق لبنك كندا، يشغل منصب مستشار اقتصادي للحزب منذ الصيف الماضي.
وذكرت وسائل الإعلام الكندية أنّ كارني كثّف تحرّكاته في الأيام الأخيرة لتقييم مستوى الدعم الذي يحظى به داخل الحزب.
يشغل كارني منصب مستشار اقتصادي للحزب الليبرالي الكندي- رويترز
خلال توليه حاكمية بنك إنكلترا، اشتهر كارني بخطاباته التي تناولت قضايا مثل المخاطر المالية لتغيّر المناخ. وفي كتابه الأخير الذي حمل عنوان "القيم"، قدّم نقدًا لاذعًا للرأسمالية، قائلًا إنّ الأسواق ينبغي أن تخدم المواطنين.
2- كريستيا فريلاند (56 عامًا)
فريلاند هي نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية السابقة. وأثارت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي