أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، أن واجب كل مسؤول خدمة المواطنين، مشددا على ضرورة الاستمرار بمتابعة احتياجاتهم ميدانيا.
وبين جلالته خلال زيارته إلى رئاسة الوزراء، وترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء، أن البرنامج التنفيذي للحكومة يجب أن يكون واضحا وخاضعا للتقييم.
وشدد جلالة الملك على أن المرحلة المقبلة تتطلب من الحكومة تكثيف العمل والإنجاز، ليتمكن المواطنون من أن يلمسوا أثر جهودها.
وأكد جلالته أن التطورات الإقليمية لن تؤخر تنفيذ برامج التحديث السياسية والاقتصادية والإدارية، لافتا إلى أن تطوير الإدارة العامة هو الأساس لمسارات التحديث.
وأشار جلالة الملك إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي خارطة الطريق للنمو وتوفير حياة أفضل للأردنيين، ما يتطلب التركيز على فرص الاستثمار وجذب المستثمرين لتعزيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل.
وحث جلالته الحكومة على تركيز الاهتمام بقطاع التكنولوجيا لدوره كمحرك أساسي للاقتصاد، وإسهامه في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
واختتم جلالة الملك حديثه بالتأكيد على أن الأردن سيبقى واحة للاستقرار، معتمدا على قوة مؤسساته وكفاءتها.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان التزام الحكومة بإنفاذ التوجيهات الملكية السامية لتمكين المواطنين من المشاركة في تحديد الأولويات التنموية على المستوى المحلي ومواءمتها مع رؤية التحديث الاقتصادي كما ورد في كتاب التكليف السامي.
وأشار إلى أن نهج الحكومة يشمل ثلاثة مستويات أساسية هي: المستوى الوطني الاستراتيجي من خلال المضي قدما بتنفيذ رؤيتي التحديث الاقتصادي والإداري ضمن جداول زمنية واضحة، ومستوى التنمية المحلية عبر التفاعل مع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية