عبد السلام: الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة
التجمد يطال العضلات والأعصاب والأوعية الدموية
عدم التوقف عن الحركة لإبقاء حركة الدورة الدموية مستمرة
عمان - سائدة السيد
أوضحت أخصائية التوعية والإعلام الصحي الدكتورة روان عبد السلام بأن العديد من الأشخاص خاصة خلال الفترة الأخيرة من بالتثليج أو ما يعرف بـ (لسعة الصقيع) مما يتطلب التعامل معها والوقاية منها.
وأضافت في تصريح إلى "الرأي" أن منطقتنا تتأثر في مثل هذه الأشهر من كل عام بمنخفضات جوية أحيانا مترافقة بعواصف ثلجية، وينتج عنها انخفاض شديد بدرجات الحرارة قد تصل إلى ما دون درجة الصفر مئوية، لافتة إلى أن المناطق الأكثر تعرضا للسعة الصقيع من الجسم، هي ذروة الأنف، شحمة الأذنين، أطراف أصابع اليدين، أصابع القدمين، الخدين.
وبينت أن الجسم بشكل طبيعي و في الأحوال الاعتيادية يحافظ على درجة حرارته ما بين 37.5 و 36.6 درجة مئوية، عن طريق عمل القلب والأوعية الدموية، وعند تعرض الجسم للبرد يحاول توليد المزيد من الحرارة عن طريق انقباض الأوعية الدموية المحيطية، وانقباض وانبساط العضلات المتكرر (رعشة البرد)، وهذا يؤمن ذهاب الدم إلى الأعضاء الحيوية في الجسم مثل القلب، الرئتين، الكبد، الكلية، الدماغ.
وتعرف لسعة الصقيع وفق عبد السلام، بأنها الحالة الناجمة عن تلف في أنسجة الجسم نتيجة تعرضها للبرد الشديد، وتبدأ بتجمد الجلد ثم طبقات الأنسجة الموجودة تحت الجلد، وفي الحالات الشديدة والقصوى يطال التجمد كذلك العضلات والأعصاب والأوعية الدموية.
وعن أكثر الاشخاص عرضة للسعة الصقيع، أكدت أنهم الأطفال وكبار السن، إضافة إلى عدم ارتداء ملابس مناسبة للطقس البارد، وإرهاق الجسم وتعبه الذي قد يكون ناتج عن الجوع أو الجفاف أو النشاط الجسماني أو الإصابات أو شرب الكحول.
وتابعت أيضا من الحالات الأكثر تعرضا ايضا، عند وجود ضعف في الدورة الدموية المحيطية، بسبب مرض السكري أو تصلب الشرايين أو تشنج الأوعية الدموية، والذي قد يكون ناجما عن التدخين، أو ظاهرة رينو، أو بسبب استخدام أدوية معينة مثل حاصرات بيتا، أو نقص تدفق الدم بسبب القفازات أو الأحذية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية