تواجه الشركات الناشئة تحديات في تحقيق إيرادات كافية لتغطية تكاليف الرواتب. إحدى الطرق الشائعة لتحفيز ودعم المؤسسين المشاركين هي توزيع الأسهم بينهم في الشركات الناشئة.
في هذا التقرير، نستعرض كيفية توزيع الأسهم بين المؤسسين في الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة. نتعرف أيضًا على الهيكل النموذجي لأسهم الشركات الناشئة، وما يحدث لتوزيع الأسهم في حال تم شراء الشركة. من قبل جهة أخرى، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع التوسع في مثل هذه الظروف.
يركز المستثمرون على كيفية تقسيم المؤسسين المشاركين لأسهمهم في الشركة. حيث أن هذا التوزيع يعكس الكثير عن مدى التعاون والتضامن داخل الفريق.
على سبيل المثال، إذا كان هناك فريق مكون من 3 مؤسسين، وكان أحدهم يمتلك 80% من الأسهم. بينما يمتلك الآخران فقط 10% لكل منهما، فمن المحتمل أن يشك المستثمرون في وجود توازن وثقة داخل الفريق.
كما يعد الهدف من تقسيم الأسهم هو تعزيز الولاء بين أعضاء الفريق. فأسهم الشركة تمثل أكبر الأصول وأغلاها قيمة. وتوزيعها بشكل عادل يسهم في تعزيز المشاركة الفعّالة بين المؤسسين.
بينما إذا امتلك أحد المؤسسين المشاركين بعض الأسهم في شركتك، فإنه يمنح تلقائيًا بعض السلطة في عمليات صنع القرار. ما يزيد من حماس المؤسسين المشاركين مع إظهار امتنانك واحترامك لهم. كما إن تخصيص أسهم في الشركة الناشئة، يؤكد فقط على أهمية المساهمة التي يقدمها كل عضو من أعضاء الفريق في الشركة والتي تحفز شركاءك على بذل قصارى جهدهم.
عند التفكير في كيفية تخصيص الأسهم لشركة ناشئة، يجب أن يكون السؤال الأول: كم عدد الأسهم التي يجب أن تصدرها الشركة الناشئة؟ هناك آراء مختلفة حول هذه المسألة. ولكن متوسط عدد الأسهم لشركة ناشئة في مجال التكنولوجيا يتراوح بين 10 إلى 20 مليون سهم.
من يشارك في الشركة الناشئة؟
لا يقتصر الأمر في كثير من الأحيان على المؤسسين المشاركين فحسب، بل يشارك أيضًا بعض المستثمرين أو الموظفين الرئيسيين أو المستشارين في تقسيم أسهم الشركة الناشئة. وهناك عدة مستويات لقائمة الأولويات. يأتي المؤسسون المشاركون أولا، ثم يجب على الشركة الناشئة مراعاة مصالح المستثمرين.
بينما إذا كان لديك مستشار أو أستاذ يساهم في مشروع الشركة الناشئة، فمن المعقول أن تضع هذا الشخص قبل الموظف الأول. وكقاعدة عامة، تبلغ نسبة حصة المستشارين المستقلين في الشركات الناشئة حوالي 5% (أو لا يملكون أي أسهم على الإطلاق).
كما يطالب المستثمرون بنسبة 20-30% من أسهم الشركة الناشئة. بينما تبلغ نسبة حصة المؤسس والشريك المؤسس أكثر من 60% في المجموع. كما يمكنك أيضا ترك بعض الأسهم المتاحة (لنقل 5%). ولكن لا تنس تخصيص 10% للموظفين. حيث إنه من المنطقي تحديد الأدوار داخل الشركة وتعيين المسميات الوظيفية بناءً على المهارات الأكثر تميزًا للمؤسسين المشاركين.
يذكر أنه أثناء توزيع المسؤوليات، يجب على المؤسسين المبتدئين التفكير في توقعاتهم على المدى الطويل. وهذا يعني أنك بحاجة إلى معرفة مستقبل حياتك المهنية والمسؤوليات والمخاطر المحتملة. لذا اترك كل الشكوك وراء ظهرك وانفتح على الفريق.
الشريك المؤسس والموظفون الأوائل
عندما يتعلق الأمر بتوزيع الأسهم، تحتاج الشركات الناشئة إلى فهم الفرق بين الموظفين الأوائل والمؤسسين المشاركين. وهذا يمكنهم من توزيع الحصص بشكل عادل في الشركة الناشئة. أولًا وقبل كل شيء، يعمل الموظف بموجب عقد عمل. لديهم راتب وساعات عمل ثابتة. لا يتحمل الموظف أي مخاطر كبيرة في العمل لديك ومن جانبك، من الأسهل الاستغناء عن هذا الشخص واستبداله.
على أرض الواقع، قد تجد صعوبة في الاستغناء عنهم ولكن بحكم القانون يكون الأمر أسرع وأقل إيلاما. وكقاعدة عامة، لا ينضم الموظفون الأوائل إلى الشركة إلا بعد حصولها على التمويل الأولي ونموها إلى أكثر من 5.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال