وفي السياق نفسه، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على عبد الرحمن جمعة بركة الله، أحد قادة قوات الدعم السريع، لدوره في الجرائم المروعة في غرب دارفور، بما في ذلك العنف الجنسي والهجمات ذات الطابع العرقي. وأكدت الخزانة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار التزامها بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي طالت المدنيين.
علاوة على ذلك، يُتهم جمعة بركة الله بقيادة حملة قمع وحشية في دارفور شملت اختطاف وقتل والي غرب دارفور خميس أبكر. كما أدرجه مجلس الأمن الدولي على قائمة العقوبات الدولية إلى جانب قادة آخرين من قوات الدعم السريع بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
من جهة أخرى، أظهرت تقارير الأمم المتحدة أن الحرب السودانية المستمرة منذ 21 شهرًا أسفرت عن مقتل أكثر من 24,000 شخص وإصابة ما يزيد على 33,000 آخرين، بالإضافة إلى نزوح [link] مليون شخص، بينهم [link] مليون لجؤوا إلى دول الجوار. وأدت الحرب إلى انعدام حاد في الأمن الغذائي وانتشار الأمراض في مناطق مثل دارفور وكردفان، مما فاقم الأزمة الإنسانية.
وفي تطور جديد، قُتل 34 مدنيًا في هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية "أم القرى" في ولاية النيل الأبيض. ووفقًا لتقارير محلية، وقعت المجزرة عندما حاول أهالي القرية إنقاذ أحد السكان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز