البراري: الشرع ليس رجل اردوغان في سوريا
قال أستاذ العلوم السياسية حسن البراري، إن ما حدث في سوريا خلق فرصًا أمام الأردن، خاصة في ظل أن النظام السوري السابق كان ينظر باستعلاء للأردن، ولم يكن يُتحدث عن هذا في الإعلام الأردني. وأكد البراري أن استقرار سوريا مهم بالنسبة للأردن، مشيرًا إلى أن الأردن يتعامل مع الواقع الموجود حاليًا.
وأضاف البراري لبرنامج نبض البدل الذي يبث عبر فضائية "رؤيا" أنه من المهم اليوم السؤال: هل تستطيع الإدارة السورية الجديدة جلب الاستقرار لسوريا؟ مشيرًا إلى أن الأردن يعتبر لاعبًا رئيسيًا ولكن ليس اللاعب الوحيد، ومن هنا يأتي التحدي.
وأوضح أن هناك رسائل مطمئنة بعثها الأردن للقيادة السورية، وكذلك رسائل بعثتها القيادة السورية الجديدة للأردن.
في حديثه لبرنامج "نبض البلد" الذي يُبث عبر فضائية "رؤيا"، أكد موسى الساكت، المستثمر في القطاع الصناعي، أن هناك فرصًا كبيرة أمام الاقتصاد الأردني للتحسن نتيجة لما يحدث في سوريا.
وقال إن الأردن إذا لم يستفد من الوضع الحالي في سوريا، فسيكون هناك مشكلة، لأن سوريا في مرحلة إعادة الإعمار وتحتاج إلى كفاءات، والأردن يمتلك الكفاءات اللازمة لدعم سوريا.
وأشار إلى ضرورة وجود لجان مشتركة من القطاعين العام والخاص للبحث في كيفية الاستفادة من الوضع الحالي في سوريا.
كما تحدث البراري عن العلاقة الأردنية السورية، مؤكدًا أنه لا يمكن إسقاط ما حدث في العراق سابقا على الوضع في سوريا، لأن إيران سيطرت على العراق بعد 2003، وهو ما لا يحدث في سوريا.
وأضاف أن الادارة السورية تتحدث بشكل إيجابي عن الأردن بسبب دعمه لهم عبر استضافة اللاجئين السوريين، كما أن الأردن كان المبادِر في اجتماع العقبة الذي توافق فيه المجتمعون على تمكين الشعب السوري.
وتابع البراري أن القيادة السورية الجديدة، وخاصة أحمد الشارع، بحاجة إلى جلب الاستقرار لسوريا، ومن مصلحة سوريا بناء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من رؤيا الإخباري