عالم عربي مستسلم ومهزوم

علاوة على الوحشية والدموية التي ميّزت الكيان الصهيوني منذ إنشائه في قلب العالم العربي، فقد انضافت صفة أخرى إليه خلال سيطرة الحكومة اليمينية الإرهابية التي يرأسها المجرم نتنياهو، وهي صفة الوقاحة، والتي يبدو أنه استمدها من إدارة أميركية متواطئة حد الخضوع لرغباته، ومن محيط عربي مستسلم للرغبة في الخلاص من الصراع مع المحتل، وبـ"أيّ ثمن".

بـ"أيّ ثمن" هذا قد يكون قاتلا جدا عند التعامل مع رغبات متطرفة لدى حكومة صهيونية تعتقد بامتلاكها الحقَ في وضع أصبعها فوق أي بقعة جغرافية في المنطقة، وادعاء ملكيتها لها، ما دامت تمتلك القوة والدعم والقدرة الغاشمة لتجربة تحقيق ذلك "الحلم".

المسألة لدى الكيان لم تعدْ تتمثل في "شذوذ" وزراء في الحكومة المتطرفة، بل تعدت نحو حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تتبع لتلك الحكومة، تنشر وتروّج خرائط للمنطقة تزعم أنها تمثل "إسرائيل التاريخية"، وتشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسورية.

وبالتزامن مع تلك الخرائط، فإن التصريحات العنصرية لعدد من أعضاء الحكومة لا تتوقف بشأن ضم الضفة الغربية، ونشر الاستيطان في قطاع غزة، وإلغاء حل الدولتين، والإطاحة بأحلام ملايين الفلسطينيين الذين لا يجدون معينا لهم اليوم.

لا يمكن التعاملُ مع مثل هذه الأمور بحسن نيّة، خصوصا أننا نواجه حكومة صهيونية إرهابية، لم تترك موبقة إلا فعلتها، وهي التي راكمت الجثث خلال سنوات حكمها، في إبادة جماعية في غزة والضفة الغربية لم يرَ التاريخ الحديث مثيلا لها، خصوصا أن كل ما يحدث موثّق بالصور والفيديوهات التي يتعامى عنها العالم الذي ما يزال يردد بوقاحة غير مفهومة أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"!

بل إنها لم تكتفِ بذلك، فقد مدّت جرائمها نحو لبنان وسورية واليمن وإيران، مذكرة الجميع بشرائع الغابة، والتي تقول إن القوة تمنح للمجرم الحق في فعل كل ما.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 29 دقيقة
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 14 ساعة
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 19 ساعة
وكالة عمون الإخبارية منذ 9 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 5 ساعات