ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، التي عقدت اليوم في الرياض.
ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية واس ، تناول مجلس الوزراء خلال جلسته مجموعة من القضايا الهامة على الساحتين الإقليمية والدولية. بالإضافة إلى استعراض آخر المستجدات على الساحة المحلية.
البرامج والمشاريع التنموية
أولًا:
جلسة مجلس الوزراء
علاوة على ذلك، اطّلع مجلس الوزراء على مجمل أعمال الدولة خلال الفترة الماضية. مع التركيز على الجهود المبذولة لتعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة. والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات العالمية. كما أشاد المجلس بنتائج المحادثات الإيجابية التي جرت مؤخرًا مع الوفد السوري. مؤكدًا على دعم المملكة لأمن واستقرار سوريا وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري الشقيق.
في هذا الإطار، أفاد سلمان بن يوسف الدوسري؛ وزير الإعلام، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس تابع تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمساعي الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. مشددًا على رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق. وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والإنساني.
البرامج والمشاريع التنموية
من ناحية أخرى، استعرض المجلس التقدم المحرز في تنفيذ البرامج والمبادرات والمشاريع التنموية التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين. وتنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني.
واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها. كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية. والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولًا:
تفويض صاحب السمو الملكي وزير الرياضة أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الأوروغوياني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة في المملكة العربية السعودية. والأمانة الوطنية للرياضة في جمهورية الأوروغواي الشرقية للتعاون في مجال الرياضة، والتوقيع عليه.
ثانيًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية والرئاسة الإسلامية العليا في جمهورية مقدونيا الشمالية.
ثالثًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل بالمملكة العربية السعودية ووزارة القانون بجمهورية سنغافورة.
رابعًا:
الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) في شأن توفير الدعم المالي للمركز بالمساهمة في صندوق الوديعة (الوقفي) الاستثماري للمركز.
خامسًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المملكة المغربية للتعاون في المجالات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال