بعد مشاهدة عدة لقطات لآثار الأضرار التي سببتها الحالة الجوية على مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، قرأت تغريدة على حساب المطار في منصة (تويتر - X) تحتفي بسلاسة الحركة الجوية والتشغيلية رغم أجواء جدة الماطرة !
بداية أرجو أن تكون التغريدة واقعية، فالأصل أن يكون لدى أي مطار دولي خطط جاهزة لمواجهة الحالات الطارئة ومنها الحالات الجوية العاصفة، لكن بعض اللقطات المتداولة تظهر أن الخدمات الأرضية لم تؤمن بعض معداتها وحاوياتها على الأرض، وهناك لقطة تظهر طيران حاوية بفعل الرياح واصطدامها بطائرة متوقفة، بينما تظهر لقطة أخرى باب إحدى الطائرات مفتوحاً بينما تتطلب إجراءات السلامة إغلاقه، أما خيمة الصيانة الضخمة فتظهر وقد انهارت على ما تحتها، وكان يجب إخراج الطائرة الموجودة مبكراً ما دام هناك إنذار مسبق بالحالة الجوية العاصفة !
ما أظهرته اللقطات المصورة هو قصور لا يمكن إنكاره في تطبيق إجراءات الطوارئ والسلامة والتصرف في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ