مصر فتحت أبوابها دائمًا للضيوف وتستقبل الجميع بكل ترحاب وأمان
مصر الملجأ الآمن لكل من يعاني في وطنه
مصر لا تقود ضيوفها إلى مخيمات بل يتم دمجهم في المجتمع
نعمل مع الدول المناحة لمراعاة الوضع الاقتصادي للدول المستضيفة للاجئين
هدف مصر الأول دائمًا هو حماية أبنائها بالخارج وقت الأزمات
وزير الخارجية والهجرة حريص على الاهتمام بالشباب من الجيل الثاني والثالث من المصريين بالخارج
إصدار جواز السفر للمصريين بالخارج في غضون أيام
مجهودات كبيرة تبذلها وزارة الخارجية والهجرة على مدار الأشهر الماضية في ظل عالم أصبح مليء بالأزمات التي لا تنتهي والتي ضربت أغلبها الشرق الأوسط، وكانت مصر صوت العقل بها والداعية دائما للسلام، والوجهة الأولى لمن يرغبون في العيش في سلام وأمان، في مجتمع يتقبلهم ولا يعزلهم داخل مخيمات.
ودائما ما تضع الدولة المصرية أبنائها بالخارج أولوية وتسعى دائما لتوفير الحماية لهم وقت الأزمات، لتصبح القنصليات المصرية بالخارج هي الملاذ الأول في حالة الرغبة العودة للوطن في الوقت الذي تعاني فيه البلد التي يقيمون بها لأزمات طاحنة.
في إطار هذا السياق كان لبوابة أخبار اليوم حوارًا من مساعد وزير الخارجية والهجرة للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، السفير تامر المليجي، وفتحت خلاله العديد من الملفات ومنها العمل القنصلي وتأخر عودة جثامين المصريين بالخارج والأعباء التي تتحملها مصر في ظل استضافتها للعديد من اللاجئين.. وإلى نص الحوار.
في ضوء حرص وزير الخارجية على عقد لقاءات بالجاليات المصرية سواء بالجولات الخارجية أو افتراضيًا.. ما هي أبرز الآليات التي تعتمدها الوزارة لتعزيز التواصل مع المصريين بالخارج؟
يحرص الوزير د. بدر عبد العاطي، على الاهتمام بالتواصل مع الجاليات المصرية خلال زياراته الخارجية، حيث يضع بندًا أساسيًا على جدول زياراته الخارجية بعقد لقاءات مع أبناء الجالية المصرية في الدولة التي يزورها.
وقبل كل زيارة يوجه الوزير، القطاع القنصلي بجمع وتوضيح ما توفر من معلومات بشأن كل جالية، بالإضافة لتوضيح الأولويات والطالبات الملحة لدى أفرادها.
كما يحرص الوزير، على المشاركة بفاعلية في اللقاءات الافتراضية التي ينظمها قطاع الهجرة مع الجاليات بشكل دوري أسبوعي مع كل جالية على حدى، بهدف مناقشة مشاكلهم وملاحظاتهم التي تختلف من جالية لأخرى، فهناك بعض الملاحظات والنقد الإيجابي البناء الذي يفتح آفاق جديدة لتحسين الأداء وتسهيل الإجراءات، بما يساهم في توفير وقت وجهد المواطنين.
ويحرص الوزير على الاهتمام بالشباب من الجيل الثاني والثالث من المصريين في الخارج وبحث سبل ربطهم ببلدهم الأصلي مصر، وبحث ما يمكن عمله لتسهيل الأداء في العمل القنصلي.
تقوم مصر بجهود ضخمة لتسهيل الخدمات القنصلية لأبنائها في الخارج.. ما هي أبرز الجهود المبذولة لتطوير تلك الخدمات في ظل التحول الرقمي الذي تشهده مصر.. وكيف يمكن أن تسهم في تحسين سرعة إنجازها؟
تعتمد الدولة بشكل أساسي على وسائل التكنولوجيا الحديثة لتطوير خدماتها، ورقمنة الخدمات أحد أهم أولوياتها، وهو ما يضعه الوزير والقطاع القنصلي في صدارة أولوياتهما.
ومع ذلك، يبقى تأمين بيانات الجالية المصرية في الخارج من الاختراقات هدفًا استراتيجيًا لا يقل أهمية عن تطوير الخدمات.
ففي هذا الإطار، تم إطلاق الموقع الرسمي لوزارة الخارجية والهجرة، الذي يتضمن قسمًا مخصصًا للمعاملات القنصلية التي تقدمها البعثات الدبلوماسية بالخارج، بالإضافة إلى بيانات شاملة عن جميع مكاتب التصديق في الجمهورية، كما يوفر تفاصيل دقيقة لكل معاملة، بما في ذلك المستندات المطلوبة وخطوات الإجراء، مما يساهم في تبسيط الخدمات على المواطنين.
ونعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة على تطوير مواقع إلكترونية للبعثات المصرية في الخارج، تُتيح للمواطنين تسجيل بياناتهم وتقديم طلبات المعاملات القنصلية بسهولة، هذه الخطوة تهدف إلى إتمام جزء كبير من الإجراءات إلكترونيًا مما يوفر الوقت والجهد بشكل ملحوظ.
ما هي الآلية الجديدة التي أطلقتها الوزارة لتسهيل الخدمات للمصريين في الخارج؟
أطلقت الوزارة آلية جديدة تم تفعيلها بدءًا من عام 2025، لتسريع إصدار جوازات السفر للمصريين بالخارج.
تتيح الآلية الجديدة للمصريين في الخارج إصدار جواز السفر في غضون أيام قليلة من السفارات والقنصليات؛ بعدما كان يستغرق أشهر، وهي من أكثر المشاكل المؤرقة للعاملين في وزارة الخارجية.
الآلية الجديدة تم العمل عليها مع الجهات المعنية بالدولة؛ لتمثل 90% من الجاليات المصرية في الخارج؛ وهو ما يمثل طفرة في الخدمات القنصلية المقدمة لأبنائنا في الخارج.
هناك حرص دائم من وزير الخارجية د. بدر عبدالعاطي على تطوير العمل بالقطاع القنصلي والاستماع لمقترحات أعضاء الوزارة في هذا الشأن.. فما هي أهم المخرجات واللجان المشكلة في هذا السياق؟
يحرص وزير الخارجية والهجرة، على تطوير العمل بالقطاع القنصلي من خلال الاستماع المستمر لمقترحات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم