أصبحت الزوجة تشعر باليأس والعجز، فلا تعرف كيف تحمي نفسها وأطفالها من الظلم الذي يحيط بها.. قررت اللجوء إلى القضاء طلبًا للمساعدة، كانت ملامح وجهها تعكس المعاناة التي تمر بها، وعيناها تحملان حزنًا عميقًا.
والسبب زوجها السابق فهي.. لا تنام زعرا من مستقبل ابنائها وحياتهما سويًا، كانت ترى في زواجها ملاذًا آمنًا، حيث تجد الحب والدعم والحماية، لكن هذا الحلم تحول إلى كابوس عندما اكتشفت إدمان زوجها للمخدرات.. شعرت وكأن الأرض انشقت تحت قدميها، فالحياة التي كانت تتوق إليها تحولت إلى جحيم لا يطاق."
انهارت على الأرض، ودموعها تسيل بغزارة، وهي تصرخ بصوت يقطع الحشا: «زوجي خدعني ودمر حياتي!». بدأت القصة عندما أرادت الفتاة من الزواج، طالباً أن يكون لها بيت وأسرة ترعاها وتحنو عليها عند الكبر، لتجد بعد أعوام من العمل زميل يرغب في أن يتعرف عليها لاعجابه بها فقررت أن تتعاون معه في بناء بيتهم الصغير.
بالفعل بدء التعارف بين كلام منهما وخلال وقت الراحه ببن مواعيد العمل الرسمية، وبعد عدة لقاءات جمعتهم داخل وخارج العمل طلب منها التعرف علي أسرتها وبعد عدة لقاءات ببن أهله وأهلها والتعرف بينهما قررا إعلان الخطبة، وبعد قرابة نصف العام قررا سويًا إتمام الزواج، واكمال نصف دينهما وبناء مسكن الزوجية، لتكوين الأسرة التي حلما بها.
فبعد عدة سنوات من الزواج وانجاب الاطفال كانت الحياة تسير بشكل رائع حياة طبيعية كإي اسرة طبيعية "لم تكن تتوقع أبداً أن الحب الذي جمعهما سيتحول إلى كراهية. بدأ يتغير رويداً رويداً، تغير نظراته إليها، تغير صوته، تغيرت معاملته لها. كانت تحاول فهم ما يحدث، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل.
تحولت حياتها إلى جحيم لا يطاق، فبدأت تشعر بالخوف على نفسها وعلى أطفالها، لم تعد تشعر بالأمان في منزلها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم