قصة حب بدأت بأغنية لأم كلثوم وانتهت بدعوى طلاق بعد كشف سر عمره 37 سنة

بعينتان تائهتان في الماضي جلست مريم تسترجع ذكريات 35 عامًا؛ سنوات كانت في بدايتها مليئة بالحب؛ ورغم الألم لا يزال قلبها ينبض كلما تذكرت كيف التقت به لأول مرة، وكانت تراه فارسها الذي سيبقى إلى الأبد، ولم تتخيل ولو لمرة واحدة أنها ستدفع ثمن حبها داخل محكمة الأسرة وهي في حالة نكران مما تعيشه، وكل ذلك كان يظهر على وجهها الذي نحتت عليه السنوات حِمل كل ثقل الحكايات التي لن تنتهي، فبدلًا منا الاحتفال بعيد زواجها الـ35 لجأت لطلب الطلاق وهي في حالة من الأذي النفسي، على حد تعبيرها؛ فما القصة؟

طلاق للضرر لسبب غير متوقع

اعتاد الزوج على التضحيات واعتقد أنه وجد من يدفع ثمن أفعاله لبقية حياته، وغفل أن لكل شيء نهاية، لكنه فوجئ بامراة لا يعرفها قررت أن تتوقف عن الغفران والتضحية، وتفكر لأول مرة في نفسها بعد أن أهدر كرامتها وباع عشرتها، وضرب بقصة حبهما التي بدأت قبل 40 عامًا عرض الحائط ليبلي رغباته متناسيًا أنه توجد في حياته عائلة تضحي من أجله وتستحق منه كل حب دون هدر أي مجهود، على حد حديث «مريم» صاحبة الـ55 عامًا مع «الوطن» في محكمة الأسرة.

بكلمات بالكاد تمكنت من الخروج من قلبها الحزين، حكت «مريم» كيف نشأت قصة الحب التي صارت غصة في قلبها كلما تذكرتها، لتعيش في حالة أغنيتهما المفضلة«حيرت قلبي معاك» حتى اليوم وهي تطلب الانفصال منه بعد أن تمكن من استغلال مشاعرها البريئة طوال 35 عامًا وقضى على حياتها الاجتماعية حتى لا يكون لها ملجأ غيره، وتسبب في خسارتها للجميع؛ وتقف اليوم وحيدة في محكمة الأسرة تنظر إليه من بعيد ليذكرها هذا المشهد ببداية الإعجاب بينهما قبل 40 عامًا.

«كنا جيران وأنا في الثانوي وبدأ بينا الإعجاب وطبعا مكنش بينا مقابلات، لأنه كان في الجامعة؛ وأول ما عرف إني بحب أسمع أم كلثوم بدأ كل يوم يشغل أغنية حيرت قلبي معاك، وبعدها اعترف لي بحبه في إحدى المناسبات عندنا في العمارة، وطبعا طلبت منه يتقدم لأهلي، وأول مشكلة قابلتنا أنه شاب مغترب ومحدش يعرف عنه أي حاجه لأنه كان ساكن من شهور قليلة ومحدش يعرف عنه حاجه»؛ لتكمل مريم حديثها أن عائلتها رفضت لأكثر من سبب أحدهم أنها ما زالت طالبة وصغيرة.

كان الرفض الأكبر بسبب أن والدها لم يعرفه جيدًا ولا يعرف من أين جاء أو من عائلته، وحوله علامات استفهام عديدة، ومع عنادها بدأ والدها يتعرف عليه أكثر ووجد أنه غامض ولم يسترح للحديث معه، وعندما أخبرها بذلك تمردت على رأي والدها، وفي تلك الأثناء كان تمكن من أن يعلقها به، وخلال 5 سنوات كانت تمكنت من الضغط على والدها، ووافق على زواجها منه، ووعدت والدها بأن تكمل دراستها الجامعية بعد الزواج وأنه سيساعدها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن المصرية

منذ 4 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 6 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 18 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة
قناة العربية - مصر منذ 5 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 18 ساعة
قناة العربية - مصر منذ 8 ساعات
موقع صدى البلد منذ 15 ساعة