تتحول المناطق البرية المحيطة بمحافظة جدة بالتزامن مع دخول فصل الشتاء وإجازة منتصف الفصل الدراسي إلى محطات جذب رئيسية لعشاق التخييم والطبيعة، وسط أجواء شتوية معتدلة ونسمات ليلية باردة، حيث يجد السكان والزوار متنفسًا فريدًا بعيدًا عن صخب الحياة اليومية وضجيج المدينة، ليعيشوا تجربة أصيلة تحمل في طياتها سحر الطبيعة.
وتتميز المخيمات البرية في جدة بتنوع مواقعها وخدماتها، مما يتيح خيارات متعددة تناسب مختلف الاحتياجات والأذواق، حيث تمتد هذه المخيمات على مساحات شاسعة، وتتفاوت تجهيزاتها من حيث الحجم والمرافق، مع مراعاة الخصوصية التي تناسب احتياجات الزوار، مما يجعلها ملاذًا مريحًا للعائلات والأصدقاء.
وتقدم بعض المخيمات خيامًا مجهزة بجلسات تقليدية مستوحاة من التراث، مع مرافق للشواء ومواقع لإعداد المشروبات الساخنة، إلى جانب مساحات خاصة مجهزة للأنشطة الترفيهية مثل ركوب الدراجات الرملية، وكرة الطائرة، وألعاب الأطفال.
ولا تقتصر تجربة التخييم على الإقامة في المخيمات فحسب، بل تشمل أيضًا أجواءً فريدة تجسد عبق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل