تواصل الاشتباكات بين قوات قسد وفصائل موالية لتركيا شهد الشمال السوري تصعيدا عسكريا خطيرا ينذر بتحولات استراتيجية في المنطقة، حيث ألقت تركيا بثقلها العسكري في المواجهات الدائرة، مستخدمة المدفعية والطائرات المسيّرة لدعم الفصائل المسلحة الموالية لها، التي تُعرف بـ"الجيش الوطني السوري"، في مواجهتها مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة.
تتركز الاشتباكات حاليا في ريف منبج بمحافظة حلب، بالإضافة إلى محيط سد تشرين وجسر قرقزاق. وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء الدكتور صالح المعايطة خلال حديثه لـ"على الخريطة" على سكاي نيوز عربية أن "تركيا تعمل على تحقيق أهداف استراتيجية واضحة تشمل إنشاء منطقة عازلة وإبعاد خطر قوات قسد عن حدودها الجنوبية، خاصة مع المخاوف من ارتباط جغرافي بين قسد وحزب العمال الكردستاني المصنَّف إرهابيًا من قبل أنقرة".
وأشار اللواء المعايطة إلى أن تركيا تسعى لإنشاء ما يسمى بـ"مناطق الإيواء" لإعادة توطين اللاجئين السوريين، وهو هدف يتداخل مع أبعاد اقتصادية وسياسية تسعى أنقرة لتحقيقها. كما أن السيطرة على مناطق شرق نهر الفرات تمثل خطوة استراتيجية لقطع التواصل بين قسد والمناطق التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني داخل تركيا.
وقال المعايطة: "تركيا تعمل على توسيع نفوذها الجغرافي من خلال تعزيزات عسكرية ضخمة، تمتد من إعزاز وعفرين وإدلب إلى عين العرب كوباني، وصولاً إلى مناطق جديدة جنوبًا باتجاه الرقة. هذه التحركات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سكاي نيوز عربية