مع بداية عام 2025، واصل عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات ارتفاعه، ما دفع بنك مورغان ستانلي إلى التوصية بالتركيز على الاستثمار في الأسهم عالية الجودة كوسيلة للتعامل مع الاضطرابات المحتملة في السوق.
وأشار مايكل ويلسون، كبير استراتيجيي الأسهم الأميركية في مورغان ستانلي، إلى أن هناك عاملين رئيسيين وراء ارتفاع العائدات، وهي توقعات بتيسير نقدي أقل من بنك الاحتياطي الفيدرالي، وزيادة "علاوة الأجل": وهي العائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون مقابل المخاطر المرتبطة بالاحتفاظ بالسندات طويلة الأجل.
وأوضح ويلسون أن هذه العوامل دفعت عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أكثر من 4.50%، ما جعل العلاقة بين الأسهم والسندات تتحول إلى عكسية، أي أن ارتفاع العائدات يؤدي إلى انخفاض الأسهم والعكس صحيح، بحسب ما نقلته "CNBC" واطلعت عليه "العربية Business".
وفقًا لويلسون، فإن الشركات ذات الميزانيات القوية والديون المنخفضة ستكون أقل تأثرا بارتفاع أسعار الفائدة، إذ قال إن "الشركات التي تتمتع بعوامل جودة عالية تشهد تحسن في أرباحها، ما يجعلها خيارا أفضل في ظل الظروف الحالية".
واستعرض فريق "مورغان ستانلي" مجموعة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق