على خطى العديد من الدول الصديقة للمغرب، أنهت جمهورية غانا علاقاتها مع جبهة البوليساريو، مصححة بذلك موقفها السابق المعتمد منذ 1979، بهدف تعزيز تعاونها مع المغرب وفق ما جاء في بيان رسمي صدر عنها قبل ساعات دعمت فيه غانا موقف المغرب في قضية الصحراء.
غانا تدعم المغرب قطعت جمهورية غانا، في بيان رسمي، علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة البوليساريو بعد 46 عاما من اعترافها بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" عام 1979.
ويشكل هذا الخبر ضربة جديدة لدبلوماسية جبهة البوليساريو. وتم اتخاذ القرار، بحسب وزارة الخارجية الغانية، دعما لخطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء.
مواضيع ذات صلة وجاء في البلاغ الرسمي الذي أرسلته السلطات الغانية إلى نظيرتها المغربية، أن "جمهورية غانا قررت أن تبلغ فورا، عبر القنوات الدبلوماسية، حكومة المغرب والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بهذا الموقف".
وبهذا القرار، تنضم غانا إلى قائمة الدول الـ46 (بما في ذلك 13 دولة إفريقية) التي قطعت جميع علاقاتها مع البوليساريو وكان آخرها بنما.
وفي الرسالة نفسها، أعربت غانا عن دعمها "للجهود الصادقة" التي تبذلها الدولة الواقعة في شمال إفريقيا من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء "يكون مقبولا لجميع الأطراف".
ويتزامن هذا القرار مع تنصيب الرئيس الجديد للبلاد، جون دراماني ماهاما. وسيشكل هذا التحول الدبلوماسي الجديد، الذي يأتي في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين غانا و المغرب خصوصا في مجال التجارة والاستثمار، نقطة تحول بين الدولتين.
وعلق نشطاء على قرار غانا دعم المغرب في ملف الصحراء المغربية واصفين إياه بالانتصار المهم بالنظر إلى مكانة غانا بين أفضل 10 اقتصادات وديمقراطيات كبيرة في إفريقيا، مؤكدين أنه سيكون له الأثر الإيجابي على المشاريع التنموية التي تقوم بها المملكة في المناطق الجنوبية.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد