احترامُ النعمةِ بشمولها الواسع، توجيهٌ عظيمٌ، حثَّ عليه كتابُ الله وسُنَّة نبيِّه -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-.
مررتُ ذاتَ يومٍ بأحد شوارع الحي، فرأيتُ ما أغضبني، وأحزنني، أرتالًا من الأرز، واللَّحم ضمن إحدَى الحاوياتِ المعدَّة لحفظ النفايات، فعادت بي الذَّاكرةُ إلى سنوات مضتْ، كنتُ مررتُ خلالها بملحوظةٍ مماثلةٍ لهذهِ الملحوظة، وقد دفعتني الغيرةُ واحترام النعمةِ حينها إلى كتابة كلمةٍ توعويَّةٍ، ونشرها في العمود الأسبوعي في الصحيفة، التي أُسهم بالكتابة فيها، طالبت فيها بجمع الفائض من الأطعمة، وخاصة ما يقدم خلال المناسبات العامة والخاصة، وما في حكمها، وتوزيعها على المحتاجين، عن طريق الجمعيات الخيرية المتخصصة في توزيع ذلك، وفرض غرامة على من يثبت تماديه في ذلك، وقد قوبلت تلك الملحوظة بالقبول الحسن على من قرأها للمستهدفات الخيرية التي تدعو إليها.
ولأهميَّة هذه الملحوظة، وتقديرًا لهدفها السَّامي، وصونها ممَّا قد يتعارض وفضلها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة