أهداني أخي المهندس «فهد قطان»، كتابًا ممتعًا، من الحجم المتوسط، بعنوان: «السعوديَّة التي لا تعرفها»، بعدد مئتين وسبعين صفحةً، لمؤلِّفه الصحفي المصري الأستاذ «حسن عبدالله»، مدير تحرير مجلَّة «نصف الدنيا» السَّابق، وسكرتير تحرير الطبعة العربيَّة من مجلَّة «نيوزويك» الأمريكيَّة لسنوات طويلة.
يذكر لنا المؤلِّف، عددًا من القصص المدهشة، وغير المعروفة عن المملكة، تاريخها، جغرافيتها، سيرتها الحضاريَّة والدِّينيَّة، وقصص لأهم المزارات السياحيَّة والدِّينيَّة على أرضها.
في مقدِّمة الكتاب، اعتبر المؤلِّف أنَّ رحلته التي قام بها للمملكة العربيَّة السعوديَّة، تُعتبر من أمتع -إنْ لم تكن أجمل- رحلاته التي قام بها؛ فالسعوديَّة التي أعرفها وتعرفونها -والكلام للمؤلِّف- لا تتجاوز في أذهاننا مكَّة، والمدينة، وربما المدينة الساحليَّة على البحر الأحمر «جدَّة»، لكنَّ هناك «سعوديَّة» أُخْرى، تمتدُّ عبر أكثر من مليوني كيلومتر مربع في قلب الجزيرة العربيَّة، وتحتضن ثقافات وحضارات إنسانيَّة عمرها آلاف السنين.
إنَّ آثار ما قبل التاريخ في أرض الجزيرة العربيَّة -والكلام لعالم الأثار المصري الأستاذ الدكتور «زاهي حواس»- لا تزال تكشف لنا يومًا تلو الآخر، عن حقائق تاريخيَّة وأثريَّة مهمَّة جدًّا في كتابة التاريخ الإنساني.
تنتقل بك صفحات الكتاب؛ لتعرِّفنا على الوجه الآخر لبلادنا الحبيبة، المملكة العربيَّة السعوديَّة؛ فمن موقع حديقة «فدك» الأثريَّة، جنوب مدينة الحائط في منطقة حائل، إلى المحرقة الأخدوديَّة في منطقة نجران، حيث تشهد الأرض على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة