تعمل هيئة تنظيم الخدمات العامة على تنفيذ مشروعات تنموية لتطوير منظومة قطاع المياه والصرف الصحي في مختلف محافظات سلطنة عُمان وفقًا لمستهدفات رؤية عُمان 2040 لتعزيز البنية الأساسية والتوسّع في تلبية احتياجات خدمات المياه والصرف الصحي في ظل النمو السكاني والحضري، وبما يضمن تحقيق التنمية المستدامة.
وتُواصل شركة ظفار للخدمات المدمجة (نماء لخدمات ظفار) تنفيذ مشروعات عدة يُتوقع أن:
تسهم في رفع عدد المشتركين بخدمة المياه الصالحة للشرب خلال الفترة من 2025 إلى 2027 بنسبة 24 بالمائة، من خلال تنفيذ مشروعات متنوعة بالمحافظة تستهدف التوسع في شبكات نقل وتوزيع المياه الصالحة للشرب بتكلفة إجمالية تتجاوز 53 مليون ريال عُماني.
وقال المهندس سعود بن ناصر الشيذاني مدير عام المياه والصرف الصحي -المكلف بهيئة تنظيم الخدمات العامة لوكالة الأنباء العُمانية:
إنّ نماء لخدمات ظفار تعمل على تنفيذ مشروعات الصرف الصحي لزيادة عدد المشتركين بهذه الخدمة، إذ يُتوقع أن تكون الزيادة بنسبة تصل إلى 30 بالمائة خلال الفترة من 2025 إلى 2027م بتكلفة تقدّر بـ 48.1 مليون ريال عُماني.
وأشار إلى:
جهود شركة نماء لخدمات ظفار لتقليل الفاقد في شبكات المياه خلال الفترة نفسها بحلول عام 2027، الذي سيسهم في توفير ما يقارب من 660 ألف ريال عُماني ، مؤكدًا أن الاستمرار في استهداف تقليل الفاقد وتطبيق الحوافز المالية المرتبطة بهذا الهدف يتماشى مع تحقيق رؤية عُمان 2040، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية وتحقيق الاستدامة.
ووضّح الشيذاني أن:
مؤشر متوسط الفترة الزمنية اللازمة لتوصيل المياه إلى المساكن يُعد أحد المؤشرات الرئيسة لرفع كفاءة وجودة خدمات المياه المقدمة، مبينًا أنه في الوقت الحالي يبلغ متوسط هذه الفترة 4 أيام، وهو ما يشكل خط الأساس الحالي الذي تسعى الجهات المعنية إلى تحسينه بشكل جذري، فيما تسعى الشركة إلى تقليص هذه الفترة إلى يومين فقط بحلول عام 2027 ضمن التزامها بتقديم خدمات سريعة وفاعلة للمشتركين.
يُذكر أن:
شركة نماء لخدمات ظفار تسعى لرفع نسبة الاستفادة من المياه المعالجة التي تبلغ حاليًّا 50 بالمائة، (قرابة 10,552,022 مليون متر مكعب سنويًّا) لتصل إلى 62 بالمائة (قرابة 13 مليون متر مكعب سنويًّا) بحلول عام 2027 ما يعني استغلال هذه المياه المعالجة عن طريق التوسّع في شبكات المياه المجددة، وتحفيز استخدامها في الأنشطة المختلفة الصناعية والزراعية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بأهميتها كموارد مستدامة.
هذا المحتوى مقدم من هلا أف أم