يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ أكثر من عام وسط وضع إنساني كارثي؛ نتيجة الحصار ونزوح مستمر لغالبية السكان، حيث يعيش الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة في مخيمات مكتظة.
وأفادت الأمم المتحدة، بأن 9 من كل 10 أشخاص في قطاع غزة نزحوا لمرة واحدة منذ بدء الحرب، مقدرة عددهم بنحو 1.9 مليون فلسطيني من سكان القطاع البالغ عددهم قرابة 2.4 مليون نسمة تقريبا.
ويتعرض القطاع لعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين، ويستهدف الأحياء السكنية وما تبقى من منشآت ومبان في القطاع، من دون وجود أي أفق للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتواجه فرق الدفاع المدني في قطاع غزة، تحديات كبيرة وتعمل الطواقم في ظروف قاسية؛ لإنقاذ الشهداء والبحث عن الناجين من تحت ركام المباني المستهدفة.
وأعلن الدفاع المدني في القطاع استشهاد 94 من طواقمه وإصابة أكثر من 300، وتدمير معظم مركبات ومعدات الدفاع المدني جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.
وتعمل طواقم الدفاع المدني في القطاع بأقصى طاقتها، التي لا تتجاوز 15% من قدرتها الأساسية، بسبب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق