في تطور مثير، كشف الصحفي السوري المعارض نزار نيوف عبر حسابه الشخصي عن وثائق مسربة من المخابرات السورية، تُظهر تحذيرات مبطنة للرئيس الراحل حافظ الأسد بشأن علاقة ابنه بشار بأسماء الأخرس، قبل زواجهما بسنوات.
مراقبة بشار في لندن:
تشير الوثائق إلى أن حافظ الأسد كلف مدير الاستخبارات العسكرية آنذاك، علي دوبا، بمراقبة تحركات ابنه بشار خلال فترة دراسته في بريطانيا. وكشف تقرير يعود لعام 1992 عن لقاءات سرية جمعت بشار بضابط مخابرات بريطاني، بتنسيق من والدة أسماء، سحر العطري.
وثائق سرية عن بشار الأسد وأسماء الأسد ينشرها الصحفي السوري والمعارض، نزار نيوف تقرير «دوبا» في العام 1992 : «سحر العطري» تنظم لقاءات سرية لصهرها المستقبلي مع ضباط مخابرات وقوات خاصة في الجيش البريطاني.التقرير اتهم أسماء الأخرس بالعمل مع المخابرات الداخلية البريطانية ( إم آي pic.twitter.com/n7KPDAeaWt Elmanshar | المنشر (@El_manshar) January 7, 2025
أسماء في مرمى الاستخبارات:
لم تتوقف المراقبة عند بشار، بل امتدت لتشمل أسماء نفسها. تكشف الوثائق عن حصولها على وظيفة في بنك جي بي مورغان في لندن بدعم من ضابطة المخابرات البريطانية إليزا بولر، التي سبق أن وظفتها لمراقبة الاستثمارات الآسيوية في الصناعات الكيميائية والدوائية، وفقًا للوثائق المسربة.
تحذيرات مبطنة للرئيس:
تضمنت التقارير تحذيرات مبطنة لحافظ الأسد بشأن تطور علاقة ابنه بأسماء. أحد التقارير يصف لقاء جمعه بأسماء ووالدتها في مطعم فخم، بحضور مكثف لعناصر الاستخبارات البريطانية. كما يشير تقرير آخر إلى سهرة صغيرة أقيمت في منزل عائلة الأخرس، حضرها بشار وعدد من الشخصيات الاستخباراتية البريطانية، حيث طرحت أسئلة حول الشأن السوري الداخلي وعلاقة بشار بأعضاء حزب البعث، واحتمالية إقامة سلام سوري إسرائيلي.
تأخر الزواج يثير التساؤلات:
يُعزز تأخر زواج بشار من أسماء حتى بعد وفاة حافظ الأسد فرضية معارضة الأخير لهذه العلاقة، وهو ما قد تُفسره هذه الوثائق.
جدير بالذكر أنه لم يتسن التأكد من صحة الوثائق المسربة بشكل مستقل حتى الآن.
هذا المحتوى مقدم من موقع بوابة الأخبار